مدريد / متابعات :لا يوجد مثله في دوري الأبطال.. نجم البرسا هو الجلاد الأول لمرمى المنافسين ليس فقط بسبب أهدافه وإنما بأدائه أيضا. أحرز ميسي 25 هدفا خلال المباريات الـ30 الأخيرة له في دوري الأبطال، بل إن 14 منها في آخر 11 مباراة، والأهم أنه يحتفل حاليا بالذكرى الأولى “للسوبر هاتريك” في مرمى المدفعجية. يبدو ليونيل ميسي “واثق الخطوة يمشي ملكا” في دوري الأبطال، والبرسا يعرف هذا، لذلك بذل كل جهده كي يشارك اللاعب في مباراة ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال الأوروبي أمام شاختار دونيتسك الأوكراني، رغم متاعبه العضلية. فأفضل لاعبي العالم لا يزال هو الهداف الأول للبطولة الأوروبية الكبرى برصيد ثمانية أهداف، نفس رصيد الألماني ماريو غوميز والكاميروني صامويل إيتو، بيد أن الأول لم تعد تتبقى له مباريات في دوري الأبطال والثاني يوشك على توديع البطولة. يملك ميسي أرقاما رائعة في أهم بطولات الأندية في القارة العجوز، حيث أحرز حتى الآن 33 هدفا، منها 25 في آخر 30 مباراة، لكن الأمر المدهش بحق هو تسجيله 14 هدفا في آخر 11 مباراة. بل إن ميسي حتى انطلاق مباريات دور الثمانية الثلاثاء كان أكثر اللاعبين محاولة على المرمى بواقع 20 تسديدة، احتفل بعد ثماني منها، لكل ذلك يبدو البرسا بحاجة إلى مشاركته من أجل تقريب المسافة إلى الدور قبل النهائي. [c1]هدفان في ثلاث مباريات[/c]ويعرف ليو كيف يواجه الفريق الأوكراني. فإذا كان ميسي قد عجز أواخر عام 2004 عن إحراز أي هدف في صقيع وثلوج أرضية ملعب دونتسك، تمكن الأرجنتيني من الأخذ بثأره في المواجهة التالية عام 2008 عندما كان بحاجة إلى 30 دقيقة فقط لإحراز هدفين ومنح فريقه انتصارا في دوري المجموعات. كما أحرز ميسي مع البرسا لقب كأس السوبر الأوروبي على حساب الأوكران بفضل هدف بدرو. [c1]عام على ليلة تاريخية[/c]كما أن الأربعاء يوافق مرور عام كامل على أفضل أداء لميسي في دوري الأبطال. ففي السادس من أبريل عام 2010 ورغم تأخر البرسا بهدف إيابا للدنماركي نيكولاس بيندتنر عقب التعادل 2-2 ذهابا، قدم ميسي عزفا منفردا وأحرز أربعة أهداف “سوبر هاتريك” ليقود فريقه نحو فوز عريض على أرسنال ومن ثم التأهل إلى نصف النهائي.