عدن / 14 أكتوبر:تلقت الصحيفة اتصالات وتوضيحات من عدد من شباب حركة (16 فبراير ) في المنصورة بعد الشكر والتقدير الذي وجهته الصحيفة لتمكنهم من استعادة إحدى سيارات التوزيع التابعة للمؤسسة بعد تعرضها لحادث تقطع. وقال الشباب في اتصالاتهم مع الصحيفة أن كلمة (حركة 16 فبراير ) قد أوجدت لبساً عند البعض حول انتمائهم لجهة معينة .. مشيرين إلى أنهم حركة شبابية سلمية لا تنتمي إلى أي جهة أو حزب من الأحزاب السياسية في الساحة ويقيمون فعالياتهم الاحتجاجية في ساحة الشهداء بالمنصورة .. كما يقومون بالحفاظ على الأملاك العامة والخاصة في مديرية المنصورة.أسرة ( 14 أكتوبر ) تجدد شكرها لشباب (16 فبراير) على تمكنهم من استعادة سيارة المؤسسة وتلفت إلى أنها لم تتهمهم بالانتماء إلى أي جهة سياسية ، بل إن رئيس التحرير الزميل أحمد الحبيشي قال على الملأ عبر الفضائية اليمنية إن إطلاق اسم ( 16 فبراير ) على الحركة الشبابية الاحتجاجية في المنصورة مؤشر على تبرؤ الشباب المعتصمين في مخيم المنصورة من الأحزاب ورفضهم لأي هيمنة حزبية عليهم أو ركوب لموجتهم أو التحدث باسمهم من خلال أي حزب أو تنظيم سياسي . كما نشرت ( 14أكتوبر ) في عددها الصادر بتاريخ 11 مارس 2011م خبراً جاء في مقدمته ما يدل على هذا المعنى الذي نرجو أن يستمر حتى لا تتسلل الأغراض الحزبية إلى داخل هذه الحركة الشبابية التي تحظى باحترام وتقدير هيئة التحرير .
شباب مخيم ( 16 فبراير) ينفون علاقتهم بأي أحزاب أو جهات سياسية
أخبار متعلقة