صنعاء/ 14 أكتوبر/ سبأ:أكد الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية أن الأمور بمحافظة صعدة ستعود إلى نصابها في اقرب وقت ممكن بالتعاون مع كل الشرفاء من أبناء المحافظة الذين يقفون بمسؤولية مع الشرعية الدستورية وامن واستقرار الوطن. وخلال لقائه أمس في العاصمة صنعاء المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والشباب من محافظة صعدة قال الرئيس: «أشكركم على هذه المشاعر الطيبة ووقوفكم إلى جانب الشرعية الدستورية، وإننا لن ننسى مواقف أبناء صعدة عام 1994 عندما هبوا بكل إمكانياتهم دفاعا عن الشرعية الدستورية والوحدة».من جانبهم عبر أبناء صعدة عن حرصهم للحفاظ على الديمقراطية ورفضهم الانقلاب عليها وعلى الشرعية الدستورية، وأكدوا أنهم سيكونون الجنود الأوفياء للوطن وسوف يتصدون لكل أعمال الفوضى والتخريب التي تحاول العودة بالوطن إلى عهود الإمامة والتشطير.كما التقى الرئيس بالمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والشباب وأعضاء المحليات من أبناء مديريات عنس ومدينة ذمار، حيث عبر عن تقديره وشكره لهم على مشاعرهم الوطنية ووقوفهم إلى جانب الشرعية الدستورية وقال: «مثلما منحتمونا الثقة فإننا سنكون عند مستوى هذه الثقة وسنثبت كما ثبتت جبال عيبان وردفان ونقم وسنبقى أوفياء لكم مثلما انتم أوفياء للشرعية الدستورية والوطن». وقد أبدى أبناء مديريات عنس ومدينة ذمار استعدادهم الحازم للدفاع عن الشرعية والديمقراطية والأمن والاستقرار، وأكدوا رفضهم لكل أعمال الفوضى والتخريب والخروج عن الشرعية الدستورية والإساءة للديمقراطية.[c1]* التفاصيل راجع صفحة متابعات اخبارية[/c]