خاطرة
أحمد حمود الأثوري:من ما وراء النهر جئت أقود خطواتي الثقالصادفت آلافاً من الأشباح تعوي تمتطي سرج السؤالصادرت كل أماكني وجعلتني امشي إلى الموت الزواليا عابقاً بالنور بين جوانحي رفقا بقلب صام دهرا أيقظ الأحلام من الم عضالكم كنت أشدو كلما طافت بأيامي عهود الياسمينيغدو حديثي عنك عند الآخرينلاشيء ينسيني_ لا بعد اطفاني _ ولا ثقل السنينيا أنت ماذا تكتبين؟الديك ممحاة لأيامي الخواليونقوش أيام تنمق لي سماوات الأعاليآه على أمسي الذي بين المواجع واضعاً أقدامه لا يباليلهفي على ذكرى حبيب ومنزليخافت ونامت وارتعدت فرائصها الرياحوالليل يطبق قبضة تغدو بياجرها جراحامشي على عكازتين من الدموع وعلى شمائلها النواحيا أنت قاتلتي كفى فؤادي ما عناهيكفي مدامعنا الحياةمن ما وراء النهر جئت وما ادخرت لمقبل الأيام صوماً أو صلاةهل هكذا تقضى حياتي في الفلاةعطشي وثقل مراحلي في الليل في اليوم المطيرامشي بلا معنى ولا هنالك من نصيرغيري أنا امشي على الحر الهجيرذابت على خطوي ظلالات وافياء واعباق العبيرتاهت سنون خلتها حبي الكبيريا أنت ماذا تكتبين؟غير القيامة