عدن/ سبأ:قالت مديرة إدارة تعليم الفتاة بمكتب التربية والتعليم بعدن ابتسام صالح علي “إن الإدارة تمكنت خلال العام الدراسي الماضي 2010م من إعادة 300 طالبة منقطعة عن الدراسة من مختلف مراحل التعليم الأساسي والثانوي بالمحافظة.وأشارت إلى أن ظاهرة تسرب الفتيات من المدارس بالمحافظة ليست كبيرة.. لافتة إلى أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الأسر الفقيرة من أهم الأسباب الأساسية المرتبطة بعدم استمرار الفتيات لمواصلة التعليم.ولفتت إلى أن تدني الوعي الثقافي لبعض الأسر غير المتعلمة المتمسكة بالعادات والتقاليد القديمة المتشددة في أفكارها له دور كبير في بزوغ هذه الظاهرة في المجتمع.. مشيرة إلى أن الإدارة تبنت خلال العام الماضي برامج وخطط أسهمت في تعزيز الدور التربوي والتعليمي بمدارس التعليم العام للبنات بالمحافظة.وأشارت إلى أن الأنشطة التربوية تضمنت إقامة المحاضرات التوعوية والدورات التدريبية للاختصاصيين الاجتماعيين ومجالس الآباء والأمهات للارتقاء بمستوى أدائهم الاجتماعي نحو قضايا تعليم الفتاة، إضافة إلى الإشراف على توزيع التغذية المدرسية للفتيات في المناطق النائية والأطراف والتنسيق مع جهاز محو الأمية لاستقطاب الطالبات في صفوف المتابعة لتأهيل عودتهن الى صفوف الدراسة (التعليم البديل).وأكدت مديرة تعليم الفتاة أهمية تضافر جهود جميع الحلقات المتصلة بالعملية التعليمية بالمحافظة من مدرسة وأسرة ومجتمع لخلق جو تعليمي تفاعلي للفتيات يهيئ لهن الأجواء التعليمية المناسبة المشجعة على الاستمرار في الدراسة.
