الحديدة/ أحمد كنفاني:أكدت ندوة وطنية أهمية الالمام بكافة العوامل والأسباب المؤدية الى التلوث البحري بمختلف اشكاله وآثاره على البيئة بشكل عام وحصر المناطق الساحلية الأكثر تضررا (الاصطياد الجائر والعشوائي وغيرهما) وتصنيفها بهدف تحديد الحلول الكفيلة لمعالجتها بطرق ووسائل علمية وصحيحة.وأشارت الندوة التي عقدت صباح أمس بقاعة هيئة تطوير تهامة في محافظة الحديدة الى أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات ذات العلاقة للتخفيف من آثار التلوث البحري وإيجاد السبل الكفيلة للحفاظ على البيئة في مختلف المناطق البحرية.وطالبت الندوة التي نظمتها وزارة المياه والبيئة بالتنسيق مع السلطة المحلية في المحافظة بالتعاون مع مؤسسة العاطف التنموية تحت شعار (التلوث البحري وآثاره على البيئة) ضرورة توسيع دائرة المشاركة بين كافة الجهات المعنية والأمنية وتوفير وسائل الرقابة ودعمها وتطبيق القوانين ضد من يثبت تورطه في القيام بالاضرار بالبيئة البحرية من خلال رمي المخلفات أيا كانت أنواعها.ودعت الورشة التي شارك فيها وكيل وزارة المياه والبيئة سعيد عبده محمد الحالمي وعضو هيئة التدريس بكلية علوم البحار جامعة الحديدة غنم القباطي وعبدالاله مكي مدير عام مكتب الثروة السمكية ومطلوب عاطف رئيس مؤسسة العاطف والمهندس احمد ابراهيم عتيق المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين وعدد من المختصين في الجهات ذات العلاقة الى تضافر الجهود وتسخير الامكانيات المتاحة لدى الجهات المختصة في المحافظات بما يكفل القضاء على التلوث البحري والحفاظ على البيئة.وكانت الندوة قد تناولت عددا من أوراق العمل والمداخلات من قبل المشاركين واجمعت على مكافحة التلوث البحري بكافة صوره وأشكاله.
التلوث البحري وآثاره على البيئة في ندوة وطنية بالحديدة
أخبار متعلقة