أبوظبي / متابعات:بدأت امس أعمال المؤتمر العالمي للموانئ والتجارة 2011 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض والتي تستمر ثلاثة أيام تحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.والقت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية كلمة في افتتاح المؤتمر تناولت أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه الموانئ في دعم الاقتصاد الوطني في دولة الإمارات وبقية دول المنطقة التي تسعى إلى تنويع اقتصاداتها من خلال تعزيز حركة التجارة وزيادة الطاقة الاستيعابية لموانئها.وشارك الدكتور سلطان أحمد الجابر رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للموانئ ضمن قائمة كبار الشخصيات في المؤتمر والقى كلمة ترحيبية خلال حفل الافتتاح.وناقش المؤتمر العالمي للموانئ والتجارة عددا من الموضوعات المتعلقة بقطاع الموانىء والملاحة البحرية بما فيها التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه القطاع إضافة إلى تحديد التوجهات والفرص الواعدة التي يوفرها لتعزيز حركة الملاحة البحرية وحركة التجارة بين مختلف مناطق العالم.وقال كريس هايمان رئيس شركة سيتريد ـ المنظمة للمؤتمر ـ ان هذه الشخصيات البارزة التي تشارك في المؤتمر العالمي للموانئ والتجارة القت الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه الموانىء وحركة التجارة البحرية بالنسبة للشركات والحكومات ليس على المستوى الإقليمي فحسب بل في جميع انحاء العالم.وأضاف انه على الرغم من الاضطرابات التي تشهدها المنطقة فقد حققت حركة التجارة الاقليمية والدولية خلال فترة ما بعد الركود الاقتصادي انتعاشا بين الشرق والغرب ما أدى إلى زيادة كميات البضائع التي يتم نقلها من وإلى المنطقة.وأضاف هايمان أن هناك تأكيدا على تعزيز حركة التجارة وتطوير الموانىء البحرية وسط اهتمام متزايد بالحاجة إلى تنويع مصادر الدخل في اقتصادات دول المنطقة وأنه على الرغم من بعض التباطؤ الذي شهدته برامج التطوير في موانىء المنطقة خلال فترة الركود الاقتصادي في السنوات الأخيرة فقد عادت حركة التوسع التي يجري تنفيذها في تلك الموانىء لا سيما في تطوير بنيتها التحتية.ويشارك في المؤتمر العالمي للموانىء والتجارة أكثر من 40 متحدثا عالميا من الخبراء وقادة الأعمال المتخصصين في قطاع الموانىء والملاحة البحرية ومنهم القبطان عبد الواحد الديواني من هيئة النقل الوطني في أبوظبي والقبطان فيصل سعد من ميناء رأس لفان في قطر وطوني دوجلاس الرئيس التنفيذي لشركة أبو ظبي للموانئ.
