صنعاء / سبأ:استمعت اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق والمكلفة من مجلس النواب بشأن أحداث الاحتكاكات بين الأهالي والمعتصمين في ساحة الاعتصامات المجاورة لجامعة صنعاء والشوارع المؤدية إليها صباح أمس برئاسة رئيس اللجنة محمد يحيى الحاوري إلى الشكوى المقدمة من عدد من المواطنين، يمثلون عقال ومشايخ وأهالي مديرية معين وعن المجلس المحلي حول الأضرار التي لحقت بهم نتيجة لممارسات المعتصمين في ساحات الاعتصام المذكورة آنفاً ومدى توسعهم في الحارات المجاورة متسببين في مضايقة النساء والأطفال والشيوخ والأهالي كافة.وبينت الشكوى أنه يتم تفتيشهم من قبل العديد من الأشخاص وإعاقة وصولهم إلى منازلهم وأعمالهم بصورة طبيعية.كما أفادت الشكوى أنه يتعذر وصول سيارات نقل الماء إلى تلكم الحارات وكذا وصول السيارات لغرض إسعاف المرضى أو إيصال المؤن الغذائية لهم الأمر الذي يمثل إقلاقاً للهدوء والسكينة العامة لأهالي وسكان الحارات المذكورة. بالإضافة إلى ما تضمنته الشكوى من ممارسة بعض خطباء المساجد من دعاوى للتحريض وإثارة الفتن والكراهية للسكان المتضررين من تلك المظاهر وهو ما يتعارض مع حرياتهم التي كفلها الدستور والقوانين النافذة.وقد أفادت اللجنة البرلمانية لتقصي الحقائق حول الموضوع المذكور أن أعضاء مجلس النواب سيضطلعون بدورهم كممثلين للشعب وذلك من خلال إلزام الجهات المختصة للقيام بأداء واجباتها في تنفيذ القانون والعمل لما من شأنه حمايتهم وعدم تقييد حرياتهم التي كفلها الدستور والقانون.من جهة أخرى كانت قد وصلت إلى بوابة مجلس النواب مظاهرة لعدد من المواطنين المتضررين من التظاهرات والمعتصمين أمام بوابة جامعة صنعاء، داعيين نواب الشعب إلى معالجة وضعهم والعمل على مساعدتهم في نقل تلك الاعتصامات من تلك المنطقة إلى مواقع أخرى وتجنيبهم الفوضى والإزعاج وتعطيل مصالحهم.
