واشنطن /14 أكتوبر/ رويترز: تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في النقاش الدائر حول الحد من الأسلحة النارية في الولايات المتحدة ودعا إلى إصلاح القوانين لمنع وقوع هجمات مثل الهجوم الذي أدى إلى إصابة عضوه بالكونجرس بولاية اريزونا قبل شهرين.وقال أوباما في مقال نشر في صحيفة اريزونا ديلي ستار ان نحو الفي شخص قتلوا نتيجة اعمال العنف المتعلقة باستخدام الاسلحة النارية في الوقت القريب منذ ان قتل مسلح في توكسون ستة اشخاص واطلق النار على رأس جابريلا جيفوردز عضو الكونجرس باريزونا.وقال أوباما إن هذا له عواقب مخيفة على مجتمعنا. وكمجتمع علينا مسؤولية القيام بكل ما يمكننا لوقف ذلك.وقال أوباما انه يعرف ان التعديل الثاني في الدستور الامريكي كفل حق كل موطن في حمل سلاح.وشدد أوباما الذي يشعر بحساسية لاتهامات بانه يفضل فرض قيود كبيرة على استخدام السلاح على ان ادارته عززت حقوق اصحاب الاسلحة وسمحت لهم بحمل السلاح في المتنزهات العامة وملاجئ الحياة البرية على سبيل المثال.والحد من الاسلحة النارية قضية مثيرة للانقسام في الحياة السياسية الامريكية ويستخدمها بعض الناخبين كاختبار لتحديد دعمهم للمرشحين السياسيين. وينظر بشكل تقليدي الى الديمقراطيين على انهم يؤيدون فرض قيود اكثر صرامة في حين ينظر الى الجمهوريين على انهم يؤيدون سياسات مشجعة لمالكي الاسلحة النارية.وقال أوباما الديمقراطي إن الوقت حان لتجاوز هذا الانقسام. واضاف «اعتقد انه اذا ساد المنطق فبامكاننا تجاوز القضايا المثيرة للخلاف السياسي والمناقشات السياسية البالية لايجاد وسيلة معقولة وذكية لجعل الولايات المتحدة مكانا اكثر امانا واقوى.ودعا أوباما إلى اتخاذ خطوات «سليمة وفعالة» لمنع منتهكي القانون من الحصول على اسلحة. واضاف انه يجب تحسين تنفيذ نظام التأكد من الصحيفة الجنائية وجعله اكثر فعالية.