أكد أنهم قلقون من استغلال تنظيم (القاعدة) لأي فوضى في اليمن
صنعاء / متابعات :جددت الإدارة الأمريكية التأكيد على العلاقة القوية بين واشنطن ودول مجلس التعاون الخليجي زائداً اليمن والتزام واشنطن بالوقوف مع حلفائها وأصدقائها. وشددت على ضرورة القيام بإصلاحات والتعاطي مع هموم الشعوب. وقال مسؤول في الخارجية الأميركية لـ«الحياة» اللندنية إن “تسونامي التظاهرات الذي تشهده المنطقة له خصوصياته من مكان إلى آخر، إنما عموماً الشعوب تبدي استعداداً للمجازفة اليوم أكثر من السابق”.وأكد المسؤول أن هناك قلقاً أميركياً كبيراً من استغلال تنظيم القاعدة لأي فوضى في اليمن، وكونهم موجودين في اليمن وخططوا لمحاولة اعتداء على مطار ديترويت في كانون الأول (ديسمبر) 2009، وبعد ذلك حاولوا إرسال قطع كومبيوتر محشوة متفجرات على الطائرات». وأشار المسؤول إلى أن التظاهرات «لا علاقة لها بتنظيم القاعدة، لكن بإمكان التنظيم استغلال الاضطرابات ». وعن قدرة الرئيس اليمني على تخطي هذه المرحلة، أشار المسؤول إلى أن صالح، الذي تسلم الحكم قبل نحو 30 عاماً، «ليس سلطوياً بالمطلق وواجه تحديات كبيرة، وكان قادراً على الإبحار فيها ». وأضاف أنه اليوم أمام تحديات «التظاهرات والحوثيين والانقساميين وشح المياه. ولديه القدرة على استيعاب آراء الآخرين». ووصف المسؤول ما يجري في اليمن بأنه «لحظة كبيرة أمام صالح وتحد جدي ». وأضاف: «لا يمكن أن أتوقع، إنما أعرف أين كان في الماضي، وأعتقد أنه قادر على التعامل مع هذا التحدي».