وزير الطاقة ماجد نامجو ينجو بفارق صوت واحد في البرلمان.
طهران /14 أكتوبر/ رويترز:تفادى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فقد وزير ثان في شهرين يوم أمس الأحد بعدما نجا وزير الطاقة ماجد نامجو بفارق صوت واحد من اقتراع بسحب الثقة في البرلمان. واقترع 101 من اعضاء البرلمان الذي اطاح بوزير النقل في حكومة أحمدي نجاد في فبراير شباط لصالح سحب الثقة من الوزير بينما رفض 102 سحب الثقة. وشارك في الاقتراع 209 اعضاء. ومن شأن بقاء نامجو أن ينقذ احمدي نجاد من هزيمة مماثلة لما حدث الشهر الماضي في مساءلة برلمانية وصفها بانها «غير مشروعة» واظهرت الانقسامات بين البرلمان والحكومة. ولم يحضر احمدي نجاد جلسة سحب الثقة من وزير النقل حميد بهبهاني لكنه وفي خطوة تصالحية حضر جلسة أمس وأبلغ النواب تقديره لاهتمامهم بشؤون البلاد وحثهم الابقاء على نامجو. وقال: المهندس نامجو هو شخص ناجح ومجتهد. في الوقت نفسه هو أمين. ينبغي أن ننظر الى ما فعله ونقارن بما تحقق من قبل. إنني مع الرأي القائل ان العمل الذي قامت به وزارة الطاقة تم بخطة أسرع وافضل وهو ما يمكن أن نرى آثاره في البلاد.ويشرف وزير الطاقة في إيران على شبكات الكهرباء والمياه لا قطاعات النفط والغاز ذات الأهمية الحيوية والتي تقع تحت اختصاص وزارة النفط. وقال علي لاريجاني رئيس البرلمان بعد تصويت النواب «الأعضاء المشاركون في التصويت 209 بينهم 101 مؤيد لعزل الوزير و102 ضد عزله. عدد الأعضاء الممتنعين عن التصويت ستة. بالتالي فإن الأعضاء لم يصوتوا لصالح الاقالة وسيظل الوزير نامجو يواصل عمله.ولطالما أثار الرئيس المتشدد غضب أعضاء البرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون أيضا والذين يتهمونه بالبطء في إحالة الميزانيات الوطنية إلى النواب والفشل في صرف الأموال المخصصة لمشاريع مثل توسعة مترو طهران.