تعز / حلمي محفوظنظمت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة أمس فعالية أدبية عن “القصة، والأغنية، والمسرح”، للكاتب والأديب مختار مقطري الذي بدأ فعاليته بقراءة لعدد من أعماله القصصية المعبرة عن الواقع المعاش والهموم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وحب الوطن والحياة مزج فيها الفرح والأمل.وأشار المقطري إلى دور المسرح في التثقيف والتعليم، ومراحل تطوره وإختفائه اللافت للنظر في اليمن ... واسترسل في الفعالية متطرقاً إلى الأغنية الوطنية ومحاورها في الشطر الجنوبي سابقا.. مشيرا إلي بدايات ظهورها في مدرسة القمندان الذي له الفضل الأول في الأغنية الوطنية ، تلاها إنشاء أول فرقة بقيادة الفنان الراحل خليل محمد خليل، ثم في عهد ما قبل وما بعد الاستقلال من خلال مجموعة من الفنانين الكبار أمثال “عطروش، والمرشدي، واحمد قاسم، ومحمد سعد، واسكندر ثابت” وغيرهم من الفنانين الكبار الذين اثروا الساحة اليمنية بالاغاني الوطنية . وأكد انه في المرحلة الحالية لم يقدم شيء للأغنية الوطنية مقارنة بجيل الرواد ..مشيراً إلى أن جيل اليوم يقدم محاكاة على شكل قوالب موسيقية لاغان قديمة بكلمات ليست بمستواها بل اقل جودة ولا يمكن أن تعيش في الوجدان .وكان أستاذ الأدب العربي بكلية الآداب جامعة تعز الدكتور علي غانم قد وصف الكاتب والأديب مقطري بأنه كاتب شامل استوفى كافة العوامل الفنية وعناصر القصة من حيث الزمان والمكان واستخدامه الجمل التعبيرية الراقية والبسيطة والمفهومة للقارئ المثقف والبسيط.
فعالية قصصية ناقدة في قاعة (السعيد)
أخبار متعلقة