أشجان المقطرييحتفل العالم أجمع في 8 مارس القادم باليوم العالمي للمرأة والتاريخ يتحدث عن المرأة على أنها من أكثر الأجناس معاناة فمن الماضي السحيق مروراً بمختلف الأزمنة حتى عصر الثورة الصناعية، في كل هذه المراحل كان الرجل هو المتسيد في موقفه سياسياً واجتماعياً واسرياً. لم يكفل أي دين للمرأة حقوقها كاملة مثلماً فعل الإسلام الذي أعطاها الحرية وأبعدها من العبودية مئات الآلاف من الكيلومترات. الآن ومع ما يشهده العالم من تطور في مجال التكنولوجيا الحديثة للمرأة مكانة مثلها مثل الرجل فقد شهدنا حديثاً وصولها إلى أعلى سلم في القيادة السياسية والاقتصادية وأصبح لها مقعد في البرلمان تدافع به عن مجتمعها بكل ما أوتيت من قوة وعليه فإن من الواجب على كل رب أسرة يريد لبناته العزة والكرامة المجتمعية أن يشرك ابنته في عملية التعليم والتحصيل العلمي حتى يكون لها مستقبل لا تخاف من خلاله أي تسلط فاليوم هي رئيسة ووزيرة وطبيبة ومدرسة واقتصادية وحتى المرافق التي لا يصلح لها سوى الرجال استطاعت ( نون النسوة) الدخول إليها وتقديم ما عليها .
8 مارس .. أكاليل الغار على رأسها
أخبار متعلقة