تعمقت الفرقة والصراعات أوساط الشعوب العربية ، وأصبح الخلاف نهجاً يتخذه الفرد في الحكم على الجماعة.. وهذا ما لمسناه في الآونة الأخيرة.. ويجب علينا التيقظ حتى لا تهم الفرقة ويندس الأعداء بيننا في وطأة خلا فاتنا السياسية والمذهبية ، فالعدو الأزلي يتربص بهذه الأمة الكريمة ، وأحداث مصر الأخيرة تم استغلالها من قبل بعض القوى التي لا تريد أن يكون لمصر كيان لكونها شريكاً في عملية السلام وقلب الأمة العربية النابض منذ فجر 23يوليو 1952م. واليوم ومع نجاح حركة 25 يناير 2011م وتنحي الرئيس مبارك هكذا نستطيع القول أن شباب الأمة المصرية حققوا ماأرادوا وألآن جاء دورهم في البناء والعطاء محافظين على كيان مصر قلب الأمة العربية النابض .إن كل ذلك يحتم علينا أن نزج بكل خلافاتنا جانباً وأن نتمسك بديننا الحنيف الذي يحث على التسامح وينبذ الفرقة والشتات .
التسامح خلق افتقدناه
أخبار متعلقة