بعض المؤيدين لمحاكمة الأمريكي الذي قتل باكستانيين
لاهور/طوكيو /14 أكتوبر/ رويترز :أصرت باكستان يوم أمس الثلاثاء على أن المحاكم الباكستانية هي التي ستقرر مصير أمريكي اعتقل لاتهامة بالقتل حتى بعد كشف أنه يعمل متعاقدا لدى وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بينما تقول واشنطن انه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية.وأدت قضية ريموند ديفيز البالغ من العمر 36 عاما وهو ضابط سابق في القوات الامريكية الخاصة الى تأزم التحالف المضطرب أصلا بين الولايات المتحدة وباكستان اللتين من المفترض أنهما متحالفتان في مواجهة الاسلاميين الذين يشنون هجمات في أفغانستان.وألهب قتل ديفيز لاثنين من الباكستانيين بمدينة لاهور الشهر الماضي المشاعر المناهضة للولايات المتحدة مما لم يترك مخرجا أمام حكومة اسلام اباد سوى محاكمته. وتبدأ محاكمة ديفيز بتهمة القتل يوم الجمعة 25 فبراير شباط.وتقول الولايات المتحدة ان ديفيز يتمتع بالحصانة الدبلوماسية ويجب أن يفرج عنه فورا. ويقول ديفيز انه أقدم على ذلك للدفاع عن النفس في مواجهة من وصفهم بأنهم لصوص مسلحون وهو محتجز الان في سجن بلاهور. ورغم التدابير الامنية المشددة يخشى بعض المسؤولين الامريكيين على حياته.وقال فرحة الله بابار وهو متحدث باسم الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري لرويترز أثناء زيارة رسمية الى اليابان «أوضح الرئيس بالفعل أن الامر في يد المحكمة وسننتظر قرار المحكمة في هذه القضية».وأضاف بغض النظر عما اتضح الان أنه موظف في وكالة المخابرات المركزية الامريكية فان المحكمة ستفصل في الامر.وقالت مصادر أمريكية في واشنطن تتابع القضية عن كثب يوم أمس الأول الاثنين ان ديفيز ضابط حماية يعمل بعقد لدى وكالة المخابرات المركزية الامريكية.وكانت المحكمة الباكستانية في لاهور قد أرجأت الاسبوع الماضي البت فيما اذا كان ديفيز يتمتع بالحصانة الدبلوماسية الى يوم 14 مارس اذار مما يطيل أمد الخلاف الدبلوماسي بين واشنطن واسلام اباد ويزيد القلق على سلامة ديفيز.