في الاجتماع السنوي الثاني للقيادات الأمنية في أبين
زنجبار/عبدالله بن كدة:وقف الاجتماع السنوي الحادي والعشرون للقيادات الأمنية بمحافظة أبين يوم أمس أمام عدد من الوثائق المقدمة إلى جدول أعماله ومنها خطة إدارة الأمن في المحافظة للعام الجاري 2011م المنبثقة من خطة وزارة الداخلية، وتقييم الأداء للأجهزة الأمنية للعام المنصرم 2010م، إلى جانب عدد من التقارير عن نشاط الإدارات والأقسام في أمن المحافظة.وفي حفل افتتاح أعمال الاجتماع السنوي الذي حضره الأخوة الوكيلان المساعدان أحمد ناصر جرفوش وأحمد علي البراشي ومديرعام الأمن العام بالمحافظة العميد ركن عبد الرزاق المروني وقائد محور أبين العميد ركن حيدرة لهطل ومدير الأمن السياسي بالمحافظة وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية بالمحافظة، ألقى الوكيل جرفوش كلمة السلطة المحلية بالمحافظة وتمنياتها لهم بمزيد من النجاحات والتطور في مستوى الأداء وتعزيز دور الأجهزة الأمنية في الاستقرار والنظام وضبط الخارجين على القانون.. وأكد جرفوش أنه من الأهمية بمكان أن نولي أفراد الأجهزة الأمنية اهتماماً كبيراً من حيث التسليح والعتاد ورفع مستواهم الثقافي والمهني وتوفير الإمكانيات التي تخلق لهم اجوءاً مساعدة للإبداع وتعزيز العلاقة مع المواطنين خدمة للوطن وأمن واستقرار المواطنين وأشاد بدور الأجهزة الأمنية في ملاحقة العناصر الإرهابية والخارجة على النظام والقانون ومكافحة الجريمة، وما أظهرته أجهزة الأمن من نشاط ملحوظ وإيجابي في فعاليات خليجي “20” وتمنى جرفوش أن يخرج هذا الاجتماع برؤية موحدة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العالي والأداء المهني وضبط الأمن وسيادة القانون.من جانبه ألقى العميد المروني كلمة الأمن في المحافظة رحب فيها بالضيوف من السلطة المحلية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والمشاركين في أعمال الاجتماع، واستعرض جملة من الأحداث والأنشطة المنفذة في الإدارات المختلفة للأمن.. مشيراً إلى أن عدد الجرائم والحوادث غير الجنائية والحوادث المرورية المسجلة خلال العام المنصرم بلغ “1213” حادثاً، وبلغ عدد المتهمين في الجرائم المسجلة خلال العام نفسه “1197” متهماً تم ضبط “850” منهم بالإضافة إلى ضبط “5263” من اللاجئين الصوماليين والأثيوبيين الذين تم ترحيلهم إلى مركز الإيواء بالتنسيق مع المفوضية. كما أوضح المروني أنه تم وضع خطة لتأمين السياح والأجانب واستقبال الضيوف والوفود إلى المحافظة كما نفذت عدد من الحملات المشتركة مع القوات المسلحة في مديريات زنجبار وخنفر ولودر لضبط المطلوبين امنياً التي تكللت بالنجاح وأدت إلى تثبيت الأمن والاستقرار وتعزيز هيبة الدولة. وأشار إلى أن الخطة الأمنية للعام الحالي تتضمن الكثير من المهام التي سيعمل الجميع في الأمن على مستوى المحافظة جاهدين على تنفيذها في كافة المجالات الأمنية لبلوغ نسبة تنفيذ أعلى من الأعوام السابقة، ونجسد الشعار الذي نعقد اجتماعنا تحت ظله معاً لتعزيز الأمن والاستقرار وبسط سيادة القانون.