المرأة اليمنية مازالت تناضل في الساحة السياسية رغم كل المصاعب والظروف من اجل المشاركة في تحسين أوضاع المواطنين من جميع شرائح المجتمع و من اجل النهضة الاقتصادية لإحداث تغييرات جذرية في صالح المجتمع .نتطلع اليوم إلى حدوث تغييرات حقيقة تعطي للمرأة اليمنية مساحة تستطيع فيها التحرك دون قيود للخروج من سجن الصمت و التوجه نحو مستقبل مازال ينتظر المرأة في إظهار إمكانياتها في خوض منافسة شريفة مع أخيها الرجل في الانتخابات النيابية القادمة آملين مشاركة عدد كبير من النساء لحاجة الساحة السياسية إلى مشاركة النصف الآخر في الدفاع عن حقوقها ودعم الدولة في اتخاذ القرارات و في صياغة السياسات العامة وتنفيذها على المستوى المجتمعي . و بالرغم من دعم فخامة الرئيس للمرأة إلا أن الدفة مازالت بعيدة عن متناول المرأة والأسباب هي عدم وجود الوعي المجتمعي ليس فقط لدى المواطن البسيط بل بين صفوف المثقفين وأعضاء المجالس المحلية التي أصبحت السيطرة فيها ذكورية في اتخاذ القرارات ولذلك لن تستطيع المرأة خوض المنافسة دون دعم مباشر من فخامة الرئيس تمهيدا لها للمشاركة الحقيقة والتي يحتاجها المجتمع .
|
ومجتمع
المرأة اليمنية مازالت لاتمتلك القوة لخوض الانتخابات البرلمانية
أخبار متعلقة