كوالالمبور/ سبأ: بحث سفير اليمن لدى ماليزيا عبدالله محمد المنتصر أمس مع رئيس الهيئة الماليزية للجودة والأبحاث الصناعية حاج يحيى أحمد برنامج التعاون الثنائي بين وزارة الصناعة والتجارة في اليمن والهيئة الماليزية للجودة والأبحاث الصناعية. ويتضمن البرنامج التعاون في إنجاز الإستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية في اليمن، التي أعدها فريق من الخبراء الماليزيين من شركة سيرم بيرهارد بدعم وتمويل من الحكومة الماليزية.وتم الاتفاق على بذل الجهود المشتركة لضمان توفير التمويل للمرحلة الثانية من هذه الإستراتيجية والمتمثلة في تطبيقها العملي لتنمية قطاعات الصناعات التي تضمنتها.وفي اللقاء عبر السفير المنتصر عن شكر وتقدير اليمن للجهود التي بذلها فريق المختصين من التنمية الصناعية الماليزية في إعداد الدراسة والتي تستند إلى التجربة الماليزية في التنمية الصناعية.وأشار إلى أن اليمن تنظر إلى التقدم الصناعي الذي حققته ماليزيا بإعجاب وتقدير وتود الاستفادة من هذه التجربة الناجحة. إلى ذلك بحث سفير اليمن في ماليزيا أمس مع رئيس جامعة ليمكو كوينج الدكتور ليمكو كوينج إمكانية فتح فرع للجامعة في صنعاء ليكون مقراً إقليمياً في المنطقة.كما سلم السفير دعوة موجهة من وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/ صالح علي باصرة لزيارة اليمن لدراسة الموضوع والبحث عن مقر مناسب لفرع الجامعة في اليمن والبدء ببرنامج اللغة الانجليزية والسنة التأسيسية كمنطلق للبرامج الأكاديمية التي ستقدمها الجامعة للطلاب اليمنيين والعرب والأجانب الراغبين في الدراسة في اليمن. يذكر أن جامعة ليمكو كينج متخصصة في فنون التصميم والفنون الجميلة ومجالات الإدارة والكمبيوتر إضافة إلى الإذاعة والتلفزيون والصحافة وتمتلك 13 فرعا في أنحاء العالم.كما ناقش السفير المنتصر أمس مع مدير عام مصلحة الهجرة والجوازات الماليزي الياس حاج أحمد قضايا الطلاب اليمنيين المقيمين في ماليزيا والتسهيلات التي تقدمها ماليزيا لهم خاصة ما يتعلق بإجراءات نقل الإقامات للوافدين الجدد.واستعرض اللقاء سبل التسريع في إجراءات منح الاقامات للعائلات المرافقة لطلاب الدراسات العليا والدراسات الجامعية، والتعاون لحل بعض الإشكالات المتعلقة بقضايا الهجرة.وأكد الجانبان الروابط الأخوية التي تربط اليمن وماليزيا والعلاقات التاريخية التي تمتد جذورها إلى مئات السنين والرغبة الأكيدة لدى قيادة البلدين في الدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أوسع بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة لمواطني البلدين الشقيقين.وكانت الحكومة الماليزية أصدرت مطلع العام الجاري قرارا بإلغاء تحويل الفيز السياحية للطلاب بماليزيا إلى فيز طلابية وبإعادتهم إلى بلدانهم، لكنها استثنت اليمن من ذلك.
بحث التعاون اليمني الماليزي في مجال الصناعة والتعليم العالي
أخبار متعلقة