طهران / 14أكتوبر / رويترز : قالت وكالة ( مهر ) شبه الرسمية للأنباء أمس الأربعاء أن كبير المدعين في إيران حذر أنصار المعارضة من تنظيم تجمع حاشد الأسبوع المقبل قائلا أنهم من الممكن أن يتوقعوا رد فعل من الشعب الإيراني «اليقظ» في حالة قيامهم بذلك.وتقدم زعيما المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي بطلب لتنظيم حشد يوم الاثنين مساندة للانتفاضة في كل من مصر وتونس على أمل أن تحيي الأحداث في هذين البلدين «الحركة الخضراء» التي تم القضاء عليها في الفترة التي أعقبت إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في 2009 .وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن تسمح الحكومة بتنظيم حشد ينظمه أشخاص تعتبرهم «مضللين» فان الكثير من الإيرانيين قالوا أنهم ربما يحضرون بأي حال. وأصبح لصفحة على موقع ( فيسبوك ) عن هذا الحدث أكثر من 20 ألف مؤيد.وستكون أول مظاهرة للحركة الخضراء منذ ديسمبر عندما قتل ثمانية محتجين وألقي القبض على أكثر من ألف ما أنهى شهورا من احتجاجات حاشدة شهدت إيران خلالها أسوأ اضطرابات منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979 وقال المدعي العام غلام حسين محسني اجئي انه إذا كان الإيرانيون يريدون أن يبدوا مساندتهم للمحتجين في منطقة شمال افريقيا فعليهم أن يقوموا بذلك في تجمعات حاشدة ترعاها الحكومة وتشمل كل البلاد يوم الجمعة الذي تحل فيه ذكرى الثورة الإسلامية.وقال محسني اجئي «إذا كان أحد دافعه حقا مساندة شعب مصر وتونس البطل فلينضم للتجمع في 22 بهمن (11 فبراير) إلى جانب كل الأمة والحكومة.»ومضى يقول «تحديد موعد آخر يعني أن هؤلاء الأشخاص نأوا بنفسهم عن الشعب وأحدثوا انقساما. هذا عمل سياسي. لكن شعب إيران يقظ وإذا لزم الأمر فسوف يرد».وساعدت قوات الباسيج الموالية للحكومة على قمع احتجاجات الحركة الخضراء في 2009.