قرويون في آحد الملاجئ على الحدود الكمبودية التايلاندية
برياه فيهير (كمبوديا)/ 14أكتوبر/ رويترز: تقف القوات التايلاندية والكمبودية في حالة تأهب قصوى عقب اشتباكات أمس في منطقة مُتنازع عليها تحيط بمعبد هندوسي يرجع للقرن الحادي عشر فيما يواجه الجانبان ضغوطاً دبلوماسية إقليمية مكثفة لإلقاء السلاح.وتوقف الجنود على الجانبين عن إطلاق النار فيما يتحصن كل طرف في مواقعه بعد أربعة أيام من الاشتباكات في المنطقة المتنازع عليها التي تبلغ مساحتها 4.6 كيلومتر مربع حول معبد برياه فيهير.ويتبادل الجانبان الاتهام بالتسبب في الاشتباكات العنيفة التي أسفرت عن مقتل اثنين من التايلانديين على الأقل وثمانية كمبوديين أطلقت العنان للمشاعر القومية في بانكوك وأثارت حماس المحتجين (أصحاب القمصان الصفراء) المطالبين بتنحي الحكومة التايلاندية.من جانب آخر اتهمت الحكومة الكمبودية جنوداً من تايلاند بالتسبب في انهيار جزء من المعبد ولكن لم يظهر دليل ملموس على مثل هذه الأضرار.وذكر جنود كمبوديون انه لم تحدث معارك منذ صباح أمس الأول الاثنين ولكن يبقى الوضع متوتراً.وفي نيويورك رفض مجلس الأمن دعوة رئيس وزراء كمبوديا هون سن لعقد اجتماع طارئ ونشر قوات حفظ سلام قائلا: إن المشكلة يمكن حلها على المستوى الإقليمي.وأوفدت رابطة دول جنوب شرق آسيا التي تضم في عضويتها البلدين وزير خارجية اندونيسيا مارتي ناتاليجاوا إلى كمبوديا أمس الأول ومن المقرر أن يتوجه إلى تايلاند لنزع فتيل الأزمة.