مدير مركز بحوث الثروة الحيوانية:
لحج/ عادل محمد قائد:قال الأخ عمر سعيد لرضي مدير مركز بحوث الثروة الحيوانية إن إدارة وكوادر المركز وعامليه وبالرغم من الصعوبات التي يعانيون منها بذلوا قصارى جهدهم لتنفيذ المهام البحثية لاستمرارية العمل في المركز والحفاظ على قطعان الماعز والضآن والإبل رغم تزايد أعدادها والعجز في توفير احتياجاتها الغذائية من المزرعة النباتية للمركز كون البئر الوحيدة العاملة بالمركز أصبحت غير قادرة على توفير المياه لسقي الأعلاف الخضراء اللازمة لتغذية القطعان يومياً.ولفت في تصريح لـ”14أكتوبر” إلى أن المركز واصل العمل في مشروع التلقيح الاصطناعي وأقلمة وإكثار الإبل رغم توقف المخصصات المالية للمشروعين في النصف الأخير من العام المنصرم لكن أهميتها دفعتنا إلى المواصلة على حساب مشاريع وبرامج أخرى وكذا توجيه كل إيرادات المركز وجزء كبير من نفقات التشغيل إلى توفير احتياجات القطعان في المشروعين.وأضاف بأنه وعلى صعيد تنمية الكادر ونظراً لتوقف بعض الأنشطة فقد تم الاستمرار في تدريب الكادر البحثي وتطوير مداركهم في مجال استخدام الحاسوب والإنترنت حيث تم ربط مكتبة المركز بشبكة الإنترنت بعد تزويدها بثلاثة أجهزة كمبيوتر خصصت لاستخدام الكادر البحثي.وتطرق الأخ عمر لرضي مدير مركز بحوث الثروة الحيوانية في سياق حديثه إلى أوضاع المركز وأنه لم يكن العام المنصرم أفضل من سابقه لافتاً إلى أن المركز ظل يعاني من توقف البئر الرئيسية وظلت مشكلة العمالة الموسمية تستنزف الكثير من المخصصات المالية للمركز كما استمر تراكم ديون الكهرباء كل هذا ترافق مع خفض ثم توقف مخصصات مشاريع الباب الرابع التي كانت تساعد في سد بعض الفجوات.واختتم مدير بحوث الثروة الحيوانية في تصريحه نحن قدمنا التقرير السنوي لعام 2010م وفيه كافة المشكلات ولهذا يحدونا الأمل في قيادة الهيئة الجديدة أنها ستمد لنا يد العون لتجاوز المشكلات بما يضمن استمرار العمل بالمركز بالشكل الأفضل.