يتعرض أطفال الشوارع لأنواع مختلفة من الأخطار والمضايقات كل هذا العناء لكسب حفنة لا تذكر من المال ويبرز ذلك من خلال عدم وجود من يعيلهم رغم وجود العائلة أو الأسرة ولكنها لا تستطيع تلبية احتياجات أولادها ما أدى إلى استخدام سلاح بغيض وهو أسلوب (الشحاتة) بأنامل أطفال أبرياء يتم استغلالهم من اجل الحصول على لقمة العيش فنلاحظ أطفالا من أسرة واحدة يجدون التسول وسيلة لكسب الرزق ما يعرض حياتهم للخطر باعتبار الشارع المصدر الوحيد لهم لكسب القوت فيقومون بالتحرك بتوجيه من أولياء أمورهم الذين لا نعرف وضعهم المعيشي في دفع أطفالهم ( للشحاتة) في الشوارع والسعي وراء راكبي العربات غير مبالين بالأخطار الفادحة التي تحيط بهم منها عبور الشوارع الرئيسية السريعة دون تركيز أو الجلوس على حافات الطرق والأرصفة. ومن جانب آخر تعرضهم للاهانات وربما التحرشات وهم يسمعون من يقول في حقهم ألفاظا رديئة وقبيحة ومن يقول لهم أين أولياء أموركم. فتشاهد نظرات تائهة تنظر إلى الأعلى لكل شخص مار غير واعين معنى السؤال والاستمرارية في محاولات لإقناع من يطلبون منهم العون لاعطائهم عشرة ريالات وأحيانا يدخلون مرحلة المساومات بان العشرة ليست كافية فلا يقتنعون بها مطالبين باكثر. أزمة اقتصادية وربما اجتماعية جعلت بعض الأسر توظف وتزج أطفالها للتسول بدلاً من أن يتم توجيهم إلى المدارس لتلقي العلم والمعرفة باعتبار التعليم حقا شرعيا من حقوق الطفل متعارفا عليه عالمياً .فما مستقبل هؤلاء الأطفال وما هو دور المراكز والجمعيات المختصة لحمايتهم؟.
|
اطفال
تسول الأطفال..أسرار وخفايا!!
أخبار متعلقة