بمشاركة اليمن
لندن / سبأ:أطلقت المنظمة البحرية الدولية « أيمو « خطتها للعام الجديد 2011 لتعزيز التدابير الدولية في محاربة القرصنة البحرية بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسفير اليمن لدى المملكة المتحدة عبد الله علي الرضي وممثله في اجتماع المنظمة البحرية الدولية الذي عقد يوم أمس الخميس في مقر المنظمة الرئيسي بالعاصمة البريطانية لندن.وفي الجلسة الافتتاحية للاجتماع أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بالخطة التي أطلقتها المنظمة البحرية الدولية لمحاربة القرصنة.. مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي أعطى اهتماما كبيرا لموضوع تهديدات القرصنة وأنشأ لذلك الفريق العامل المشكل من الأمم المتحدة لمحاربة القرصنة وهو الفريق الذي يعمل بتنسيق كبير مع المنظمة البحرية الدولية.ومن جهته أشار الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية اثيميوس ميتروبولس إلى الجهود الدولية المبذولة لمحاربة القرصنة ..مشيرا إلى التحضيرات الجارية لافتتاح مركز صنعاء الإقليمي لتبادل المعلومات حول القرصنة.كما ألقيت في الاجتماع كلمات من المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ورئيس مجلس البلطيق البحري الدولي والأمين العام للإتحاد الدولي للنقل أكدت جميعها أهمية محاربة القرصنة وتحقيق الأمن والاستقرار في الصومال ..منوهين بأن التعاون بين الدول الموقعة على مدونة سلوك جيبوتي لمكافحة ومحاربة القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن في منطقة غربي المحيط الهندي وخليج عدن قبالة السواحل الصومالية والتي بلغ عدد أعضائها 17 دولة سيسهم في تحقيق نتائج طيبة في هذا الجانب المهم .كانت 17 دولة برعاية المنظمة البحرية الدولية «إيمو» وقعت على مدونة سلوك جيبوتي في جيبوتي مطلع 2009 والتي قدمت مشروعها اليمن في اجتماع مسقط 2006، فيما ينتظر ان توقع الأردن وعمان قريباً بعد الانتهاء من إجراءاتهما الداخلية للانضمام إلى مدونة سلوك جيبوتي .ويذكر أن المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة « إيمو» أنشئت عام 1959م وتتخذ من مدينة لندن مقراً لها وينضوي في إطارها 169 دولة من بينها اليمن ، وتعقد اجتماعات الجمعية العمومية للمنظمة كل سنتين بمشاركة الوزراء والمسئولين بوزارات النقل والجهات المختصة في الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من المنظمات الحكومية وغير الحكومية وتعتبر «إيمو» أحد الأجهزة المنبثقة عن الأمم المتحدة التي تهدف إلى تنسيق التعاون بين الدول والمؤسسات الخاصة بالنقل البحري في العالم من أجل الوصول إلى أعلى مستويات السلامة البحرية وحماية البيئة البحرية ومنع مياه البحار والمحيطات من التلوث خلال ما تصدره من اتفاقيات ومعاهدات دولية تعنى بهذه الأمور.