قصة قصيرة
في مدينة الورد تسكن فتاة اسمها هالة مع أختها في منزل متواضع وهي الأخت الكبرى، قصيرة القامة وملامح وجهها طفولية، وجنى أختها الصغرى طويلة القامة ملامحها ناضجة، الأولى في الصف الثاني الثانوي والأخرى في الأول الثانوي.قالت هالة : الحب كلمة غامضة في العالم، إنها كلمة جميلة وعندما تقال يتغير العالم وسوف أقولها بالتأكيد.قالت جنى : سوف نتأخر يا أختي.قالت هالة : ماذا تنتظري يا جنى الآن سوف يبدأ فصل دراسي جديد، سأبذل كل جهدي للدراسة، اعتذر عن تأخيري.قالت جنى : أنت بطيئة مثل العصفور البطيءقالت هالة : أنا آسفة...اسمي هالة بنت سعيد، طالبة في المرحلة الثانوية، أحب أختي، وصديقاتي وشخصاً آخر وفجأة سمعت صوت فتى قال منادياً : (ياحسان) وكان هذا الصوت مفاجأة لها.قالت هالة : (حسان؟!!).ثم واصلت قولها : يا الله، لقد قلت هذا بصوت عالٍ..قاطعتها جنى : أتمنى أن تكوني في نفس الفصل مع حسان..قالت هالة : ... آه... لا يوجد أي مشكلة، سنكون في نفس الفصل بكل تأكيد لقد كنت أتمنى أن لا يحدث هذا الأمر طوال الستة الأشهر الماضية، لقد حدثت أيضاً لي بادرة مبشرة، وقطعت أشرطة الصندل.وقالت جنى : هذا خطر للغاية.. حسناً، سأذهب الآن لأرى قائمة الأسماء.. أتمنى لك التوفيق.قالت : حسناً..ذهبت الأختان لتقرآ قائمة الأسماء الخاصة بالطلاب.قالت جنى : مبروك، ولكن لا تلكميني بسبب هذه الفرحة..هالة : التحيات (يا حسان)..وقال الفتى : (حسان) إننا في نفس الفصل.فقال حسان : لا لست مع هذه الفتاة الحمقاء.فرد الفتى : صحيح..وقال حسان : نعم ولكن سوف انتقل من هنا بعد يومين.. بسبب هذه الفتاة الشقية..وقالت هالة : ماذا؟!!..ذهبت الأختان إلى المنزل فقالت هالة : لقد صدمت عندما سمعت هذه العبارة من حسان مع صديقه..قالت جنى : كان هذا مجرد اقتراح في عقله الباطني..قالت هالة : سوف أفعل شيئاً ما بخصوص هذا الأمر..قالت هالة : وإن قلت ذلك له..ثم تواصل حديثها : سوف أهدئ نفسي عن طريق التنظيف في المنزل، وبعدها سوف أفكر بتنظيف الملابس وغسل أطباق الطعام..قالت جنى : ولكن أنتِ فاشلة في كل هذه الأشياء، لا تهتمي بهذا الفتى حسان يا أختي، اهتمي بدراستك وأمنياتك يا أختي العزيزة، أنا أعتقد أن الأمور سوف تتغير وسوف تعثرين على فتى آخر مناسب لك..بكت هالة وقالت : جنى.. واحتضنت أختها وهي تبكي..قالت جنى : هالة، لا تبكي سوف تعثرين على الفتى المناسب لك وتحققين أمنياتك مع صديقاتك..