صنعاء/ سبأ:بحث وزير النفط والمعادن أمير العيدروس خلال لقائه أمس بصنعاء عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين السعوديين إمكانية الدخول في شراكة لإنشاء خزانات إستراتيجية للمشتقات النفطية في اليمن لتغطية احتياجات السوق المحلية، وإعادة التصدير للأسواق المجاورة.وأشار الوزير إلى أهمية إنشاء خزانات تغطي حاجة السوق المحلية والنمو المتصاعد لعملية التنمية وتؤسس لمستقبل صناعات بتروكيماوية.كما جرى خلال اللقاء مناقشة الجوانب المتعلقة بإنشاء رصيف ومنشآت تخزين للمواد الكيميائية المختلفة بالتعاون مع رجال أعمال يمنيين لإعادة التصدير إلى أسواق شبه القارة الهندية وشرق إفريقيا من خلال استغلال موقع اليمن الاستراتيجي المطل على بحر العرب وخليج عدن والمحيط الهندي. وابدى الوفد السعودي رغبة في الاستثمار في مجال إنشاء رصيف ومنشآت تخزين للمشتقات الكيميائية التي ستشكل نواة لمستقبل صناعة البتروكيماويات والصناعات المختلفة في اليمن.حضر اللقاء مدير عام المؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز احمد عبد القادر والمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمر الارحبي.كما بحث وزير النفط والمعادن أمير العيدروس أمس مع سفير كندا لدى اليمن غير المقيم دافيد تشاترسون مجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مجال الصناعة النفطية.وناقش الجانبان نشاط الشركات الكندية العاملة في اليمن في قطاع النفط و الغاز، والشركات العاملة في قطاع المعادن.وتم استعراض عدد من المجالات والفرص الاستثمارية التي يمكن أن تدخل فيها الشركات الكندية.وأشار وزير النفط والمعادن إلى عمق العلاقات اليمنية الكندية خاصة في مجال الصناعة النفطية التي شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً ملحوظاً..لافتاً إلى أهمية تطوير مجالات التعاون الثنائي خاصة في مجال استكشاف النفط والصناعات الاستخراجية في المعادن الفلزية واللافلزية.