الكويت /14اكتوبر/ رويترز:تعتزم الكويت العضو في منظمة اوبك اطلاق مشروع لاعادة تأهيل البيئة وازالة التلوث النفطي الناجم عن تسرب الخام خلال الغزو العراقي للبلاد عام 1990 .وقال سامي الرشيد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة نفط الكويت في مؤتمر صحفي أمس الأول الاثنين إنه في اطار حدود دولة الكويت يقدر حجم تلوث التربة الواجب التخلص منه بنحو 60 مليون متر مكعب. كانت الكويت قد أخمدت البئر الاخيرة من عدد كبير من الحرائق التي شبت في آبار النفط في شمال البلاد في نوفمبر تشرين الثاني من عام 1991 اي بعد مرور ثمانية أشهر من تحريرها من الغزو العراقي. إلا ان مئات من البقع النفطية تكونت بفعل التسرب الذي حدث عقب الغزو. وقال رضا الحسن كبير استشاريي برنامج الكويت لاعادة تأهيل البيئة المتضررة من الحرب إن التلوث كان يطلق عليه في السابق بحيرات النفط في اشارة الى كبر حجم التسرب النفطي من آبار النفط عقب اخماد الحرائق لكن بعد كل السنوات الماضية تحولت معظم هذه البحيرات الى تربة ملوثة. وقالت شركة نفط الكويت إنها حددت الرابع عشر من فبراير شباط القادم آخر موعد لتسلم العروض الأولية من الشركات الراغبة في التأهل للتنافس على تولي استشارات إدارة المشروع. واضاف الحسن ان المبلغ الاجمالي لمشروعات اعادة تأهيل البيئة التي ستتكفل بتنفيذها شركة نفط الكويت من اموال التعويضات البيئية تتجاوز ملياري دولار. وكانت الامم المتحدة اعتمدت تعويضات قدرها ثلاثة مليارات دولار لمشروعات تأهيل البيئة في الكويت. ولم يحدد الرشيد اطارا زمنيا للمشروع او تكلفته الاجمالية.
الكويت تبدأ مشروعات لإزالة التلوث النفطي الناجم عن حرب الخليج
أخبار متعلقة