عدن / 14أكتوبر : أعلنت جمعية الصحة للجميع عن تدشينها لمشروع «الأطباء اليمنيون يتطوعون لمساعدة اللاجئين اليد الممدودة» بدعم من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية في اليمن.ويشتمل المشروع على عدد من الأنشطة والفعاليات ينفذها أعضاء ومتطوعو الجمعية، أهمها إقامة مخيم طبي وجراحي للاجئين، وافتتاح عيادة طبية في منطقة البساتين، إضافة إلى إقامة دورات تدريبية للكادر الصحي العامل مع اللاجئين، وحملة توعية صحية للاجئين، وحملة تضامن شعبية مع اللاجئين.وقال الدكتور خلدون عبدالباري قاسم صالح رئيس الجمعية، إن مشروع اليد الممدودة يعتبر مواصلة وتعزيز للخدمات الطبية، الصحية، التدريبية والتوعوية التي قدمتها الجمعية للاجئين عبر مشروعها السابق «الأطباء اليمنيون يتخطون الحدود المحلية».وأضاف أن المشروع سيساعد الجمعية في تطوير مهارات أفرادها وإكسابهم خبرات أكثر في مجال التعامل مع اللاجئين من ناحية، كما سيؤدي إلى تحسين مستوى الخدمات الصحية والطبية المقدمة للاجئين, إضافة إلى أنه سيخفف من عزلتهم الاجتماعية والنفسية ومعاناتهم الإنسانية، من ناحية أخرى.من جهته، لفت السيد إيفان ماكنتوش- الملحق السياسي والاقتصادي في السفارة الكندية بالرياض، إلى أهمية المبادرات المحلية النابعة من مؤسسات المجتمع المدني في مختلف الميادين، مؤكدا على حرص الصندوق على دعمها وتطويرها بما يخدم التنمية المستدامة في اليمن، في حين أعتبر منسق الصندوق الكندي في اليمن أحمد اليمني أن العمل مع قضايا اللاجئين والفئات المهمشة يقع ضمن دائرة اهتمام الصندوق في الدعم والمساندة.وسيقوم بتنفيذ مشروع اليد الممدودة أعضاء ومتطوعو جمعية الصحة للجميع من الأطباءوالاختصاصيين، الممرضين والفنيين الصحيين، الاعلامييين ورجال القانون، فيما سيستمر تنفيذه حوالي ثلاثة أشهر تمتد إلى نهاية شهر مارس الحالي.الجدير بالذكر أن لجمعية الصحة للجميع خبرات متراكمة في العمل مع اللاجئين، كانت من أهمها مشروعها السابق «الأطباء اليمنيون يتخطون الحدود المحلية»، الذي قدم خدمات طبية، صحية وتوعوية للاجئين الأفارقة في مخيم خرز ومنطقة البساتين بمحافظة عدن.
تدشين مشروع الأطباء لمساعدة اللاجئين
أخبار متعلقة