واشنطن / متابعات : توصل باحثون أمريكيون إلى تطوير جزيئات مرنة وصغيرة شبيهة بكريات الدم الحمراء يمكنها أن تسري في الدم كما تفعل هذه الكريات، وقد تشكل يوماً ما أساساً لبديل للدم، أو تستخدم لتطوير أدوية لأمراض مثل السرطان.وذكر موقع «لايف ساينس» الأمريكي أن الباحثين في جامعة نورث كارولاينا استخدموا تقنية لإنتاج جزيئات شبيهة بكريات الدم الحمراء بعضها يتمتع بمرونة عالية. ومن المعروف أن كريات الدم الحمراء الحقيقية تتمتع بمرونة عالية وتستطيع أن تنكمش لتمر عبر الأوعية الدموية، وهي تشيخ تدريجياً وتتصلب لتموت بعد 120 يومياً.وأكد جوزيف دزيمون الباحث المشارك في الدراسة أن الجزيئات المطورة لم تتمكن بعد من حمل الأوكسجين كما تفعل كريات الدم الحمراء، وبالتالي فإن الخطوة المقبلة ستكون معرفة إن كان بإمكانها أن تحمل مواد كالأكسجين.وتعلق الجزيئات الصلبة الاصطناعية داخل الرئتين، فيما تنهي تلك التي أنهت مهامها، مسارها داخل الطحال وهو العضو الذي يزيل عادة خلايا الدم الحمراء.ويقول الأطباء إن تحسين صفات سطح الجزيئات من شأنه أن يحسن مدة سريانها في الدم، ويأملون بأن تتمكن هذه الجزيئات من حمل ليس فقط الأكسجين بل أيضاً أدوية يمكن أن تكون علاجاً للسرطان وأمراض القلب.
قريباً.. إنتاج دم صناعي
أخبار متعلقة