وجـهــــــة نظـــــــر
عهد محمد محسن الحيميمن خلال رؤيتي للحياة وللمجتمع، ولكل من حولي، وكل شخص له رؤية مختلفة ووجهة نظر تختلف عن الآخرين في كل زمان ومكان، ولكن هذه الحياة هي فرصتنا الوحيدة التي يمكن من خلالها إثبات أنفسنا، ليس بالقوة او بالسلطة، بل بفعل الخير.فهناك من هو أعمى البصر ولكنه ليس أعمى البصيرة، وهناك من يملك البصر ولكنه أعمى البصيرة، وكما ذكرت أن الناس أشكال وألوان، ولكننا سنجتمع في مكان واحد ونهايتنا واحدة من هذه الدنيا.كم من شخص قد رأى السعادة وتذوق الفرح، وكم من شخص قد رأى المعاناة وذاق الألم والقسوة ولكنه إذا كان يحمل الأمل سينسى معاناته وآلامه، وبتفاؤله سيرى الحياة بنظرة أخرى.وكل شخص فينا يستطيع أن يكون كما يريد فلماذا نجعل من أنفسنا سخرية ولا نتحمل المسؤولية؟ فنحن هنا بلد واحد وشعب واحد فلا تدعونا نطبق قاعدة (اتفق العرب على الا يتفقوا).ليس هناك من هو كامل، فالكمال الله وحده، ولكن لماذا لا نجعل لكل مشكلة حلا، ولكل حلم حقيقة، ولنصنع من يأسنا أملنا في الحياة؟هناك من هم بحاجتنا، وكلنا بحاجة بعضنا البعض، فليس هناك من هو فينا كامل، يجب علينا أن نكون يداً واحدة، ونتعاون ونتكافل، إذا فقط تخيلنا إننا طبقنا في زمننا هذا وصية رسولنا الكريم، التي توصينا بالجار، فقد وصانا الرسول (صلى الله عليه وسلم) حتى سابع جار، فتخيلوا أن كل جار لكل سبعة جيران، وهكذا .. الن يكون كل الناس جيرانا! مع أن هذا الأمر من أبسط الأمور ولم أره يحصل في مجتمعنا فسوف يكون العالم كله دائرة واحدة، ويدا واحدة، بغض النظر عن جنسك ولونك ودينك وبلدك وكل هذه الأمور التي صار أكثر الناس يهتمون بها، وهي في الأول والأخير لا تقدم ولا تؤخر.