أشجان جمال المقطري كانت وصية النبي صلى الله عليه سلم في خطبة الوداع لأمته وأصحابه: (استوصوا بالنساء خيراً) فالمرأة هي المربية والمعلمة الأولى باعتبارها (الأم والزوجة والبنت والشقيقة) لقد كانت المرأة لا مكان لها ومنتهكة عند الأمم والشعوب السابقة إلى أن جاء الإسلام فأعاد للمرأة مكانتها وحرمتها المنتهكة المفقودة فحرم وأدها وحث على تربيتها وأمر بالعناية بها والطاعة لها وأعطاها حقها في الميراث الذي كانت محرومة منه وجعلها النواة الأولى لبناء الأجيال والأمم وكما يقال وراء كل رجل عظيم امراة عظيمة.وأتيحت لها العديد من الفرص لكي تتساوى مع الرجل فقد شاركت في الحياة السياسية والثقافية بشكل كبير وخاضت الانتخابات واعتلت مناصب مهمة وحساسة حيث أصبحت في مراكز مهمة في المجتمع ودخلت ايضاً كعضوة في مجلس النواب ليكون لها دور فعال في الحياة فلا بد من مساعدة المرأة لإظهار إبداعاتها وتكريمها وإعطائها حقوقها كاملة فهي نصف المجتمع.