نص
لقد تمكن الدهر مني ورماني بين أفواه الأسود تترقبني بين الحين والآخر .. فوجدت نفسي تائهة بين هذا وذاك .. نظرت حولي فلم أجد المنقذ.. وسألت عن حالي ومصيري فلم أجد من ألجأ إليه .. فقلت يارب احمني.فوجدت فجأة من يناديني وتسللت نحوه لأراه ومددت يدي ليواسيني فنظرت إلى السماء فوجدت رحمة تناديني وتقول:قريب منك أواسيك فلا تجعلي الخوف يناديك فالنصر إن شاء الله حليفك ..