حلت الفنانة البحرينية هيفاء حسين نجمة على برنامج أبشر وعبرت عن سعادتها بما حققته عام 2010 مؤكدة أنه عام الخير عليه وأفضل ما حققته فيه هو زواجها .أما عن زيجتها الأولى فقالت: (مررت بمرحلة صعبة جدا بعد طلاقي وأكثر ما كان يشغلني وقتها هو ابني سعد ووقع الطلاق لأننا لم نكن متفاهمين ومع ذلك لا أنكر أن زوجي السابق وقف بجانبي وكان عاملاً من عوامل نجاحي، ولكن هذه التجربة قد علمتني الكثير وأكثر ما تعلمته هو أن أفكر جيدا قبل أن أتكلم).وعند سؤالها عن كيفية قيامها بأعبائها المادية قالت:( أنا مسئولة مادياً عن والدتي وجدتي وإخواني وأبني،والفن يلبي لي كل احتياجاتهم ولكنه ليس مضموناً بالكامل ويعتمد على مدى ذكاء الفنان) واستطردت قائلة :(أتمنى أن أخوض تجربة الإنتاج الفني إلى جانب التمثيل ).وعن تجربتها في عمل الإعلانات أشارت:( كنت أرفض العمل بالإعلانات سابقاً ولكني وجدته أمراً عادياً يقوم به كثير من الفنانين أمثال نانسي عجرم وهيفاء وهبي وإليسا، فقررت أن أخوض هذه التجربة ).وعزت الفنانة نجاحها كممثلة إلى موهبتها واجتهادها إضافة إلى المخرج أحمد المقلي الذي تعتبره أبا لها من الناحية الفنية،موضحة :( إن الفضل الأول والأخير له ولساني يعجز أن يصف كيف لعب المقلي دوراً في حياتي الفنية؟) .وعندما سألها مذيع البرنامج نيشان عن كيف استطاعت هيفاء وهبي أن تسحب البساط من تحت قدميها خاصة وأن أول ما يطرأ في الأذهان عند ذكر اسم ( هيفاء) هي هيفاء وهبي وليست هيفاء حسين ؟ فقالت :(لاتوجد مقارنة بيني وبين هيفاء وهبي فهي مطربة وأنا ممثلة ولم تؤثر مطلقاً على نجاحي).ونفت هيفاء حسين تماماً قيامها بأي عمليات تجميل مؤكدة( لم أجر أي عملية تجميلية ولا أفكر في ذلك ).و عن رأيها في الفنانات حياة الفهد وسعاد عبدالله وزينب العسكري وزهرة عرفات وأحلام حسين. قالت :(تعلمت من حياة الفهد وسعاد العبدالله كيف أحترم فني وعملي والمشاهد،وأرى أن الفنانة المعتزلة زينب العسكري هي فنانة الخليج الأولى من بين فنانات جيلي ،أما الأكثر قرباً إلي فهما الفنانتان زهرة عرفات وأحلام حسين).وبسؤالها عن الفنانة العربية التي تخشاها وترى أنه لولاها لأصبحت هيفاء حسين ممثلة العرب الأولى قالت:( إذا أراد الله أن أصبح أفضل ممثلة عربية فما في حد يقدر أن يمنع ذلك).وأخيراً تطرق مذيع البرنامج (نيشان) إلى الأعمال الدرامية التركية وتأثيرها على الدراما العربية، فقالت هيفاء: اتجه المشاهد العربي إلى الأعمال التركية لما بها من رومانسيات افتقدناها في الدراما العربية المعتمدة على العنف.