عامر عيظة الجابريأرى أنه وفي الظروف الصعبة لا يستطيع أحد أن يحكم غير رجل الحكمة والحنكة السياسية علي عبدالله صالح لأن فيه كل صفات القيادة والسياسة دون أي شخص آخرولو لم تكن فيه تلك الصفات لما جلس على كرسي الحكم طوال الفترة التي امتدت من عام 78م حتى اليوم هذا ليس بالقوة أو الوجاهة ولكن بامتلاك صفات القيادة والحكمة والحنكة السياسية التي يشهد لها الجميع داخلياً وخارجياً وتشهد له كل المنعطفات التي مرت بها اليمن منذ أن تسلم مقاليد السلطة في عام 78م ذلك اليوم الذي لم يرض فيه أحد باستلام مقاليد الحكم وتنصلوا عنه ولكن ذلك الرجل ولحبه لوطنه ورغبته في الحفاظ عليه من الانهيار والسقوط في أيادي قوى الظلام التي تتربص باليمن آنذاك دخل معترك السياسة والقيادة التي كان يعرف مصيرها وركب السفينة التي ظل فيها يصارع الأمواج الهائجة حتى أوصلها إلى بر الأمان بكل جدارة واقتدار دون منازع أو منافس والكل يشهد على تلك المنعطفات التي كانت تعصف باليمن لكن بإرادة الله وحكمة وحنكة وسياسة الرئيس تم تجاوز كل التحديات وحقق لليمن الكثير من المنجزات العظيمة على مختلف الأصعدة وكافة المجالات التي سيسجلها له التاريخ وتتداولها الأجيال ألا وهو منجز الوحدة اليمنية التي تحققت في 22 مايو 90 م والذي لم يتحقق إلا بحكمة وسياسة ذلك الرجل فحقاً أنه ربان ماهر له شرف القيادة.فها هي اليوم الأصوات التي كانت بالأمس ساكتة ترتفع اليوم لتقف ضد تعديل الدستور وتمديد فترة الرئاسة لعلي عبدالله صالح إن صح القول متناسين كل الجهود التي بذلها من أجل اليمن وشعبه وليس لمصالح شخصية ولكن لتطوير اليمن وازدهاره لكي يفتخر به أبناؤه أمام الآخرين كما أن هؤلاء قد تناسوا أن أبناء الشعب اليمني الوفي ستقف مع ذلك الرجل مثلما وقفت في ميادان السبعين تطالبه بالعدول عن قراره الذي اتخذه بعدم الترشيح لمنصب الرئاسة وارتفعت أصوات الجماهير لترغمه على العدول عن القرار وفاء لهذه الجماهير فهل يا ترى لو أن هناك استفتاء لبقاء هذا الرجل لقيادة اليمن ماذا ستقول الجماهير ؟! والله ستقول ما لها إلا علي وكل عام واليمن بخير.
مالها إلا علي
أخبار متعلقة