[c1]محاولات آسيوية للحفاظ علىالثروة المائية من التلوث والتبديد [/c]لعل الماء هو السلعة الأكثر عرضة لتحديد سعر متدن لها في آسيا. وهذه مشكلة لأن سكان آسيا لا يزيدون فحسب، بل يزدادون ثراء، الأمر الذي يعني زيادة استهلاكهم من الماء عن ذي قبل. وهكذا، فإن استخدام الماء تجاوز المعدل القابل للتجديد مما يؤدي إلى سرعة انخفاض الكمية المطلقة من المياه العذبة. إن هذه المشكلة جادة في الصين وإندونيسيا بشكل خاص، أما في الهند فيتمثل التحدي في تعقيم مياه المدن. ذلك أن كثيراً من المدن الكبرى تعتمد على النهر نفسه للحصول على مياه الشرب وللتخلص من المجاري غير المعالجة فيه. وينطوي حل هذه المشكلة على زيادة التكاليف بالنسبة للشركات والمستثمرين، ولكن هناك فرصاً أمام مقاولي هندسة المياه. تعد هذه المشكلة حادة في الصين بسبب الجفاف والقحط اللذين تعاني منهما بشكل كبير ذلك أن المساحة الصالحة للزراعة في الصين تبلغ 14.8 في المائة من أراضيها (بينما تبلغ نسبة الأرض الصالحة للزراعة في الهند على سبيل المقارنة 48.8 في المائة)، ويبلغ عدد سكانها نحو 22 في المائة من سكان العالم، ولكن نسبة المياه العذبة المتجددة فيها هي 8 في المائة فقط. وتتم زراعة جزء كبير من الحبوب فيها في الشمال، بينما يوجد الجزء الأكبر من المياه في الجنوب. وتتناقص الطبقة الصخرية المائية الموجودة تحت السهول الشمالية التي تزرع فيها الحبوب بما معدله 1.5متر في السنة. ولذلك، فإن نحو 400 مدينة كبيرة فيها تعاني نقص المياه والقيود المفروضة على استخداماتها. ويزداد تعرض المياه في الصين إلى التلوث أيضاً. إذ وجد أن قرابة 60 في المائة من المواقع التي يزيد عددها على 400 موقع على طول الأنهار الرئيسية السبعة في الصين والتي تمت مراقبتها لتحديد جودة مياهها في عام 2004 ملوثة ولا تصلح للاستهلاك الآدمي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الدجاج الأعمى أكثـر إنتاجاً للبيض[/c]أوتاوا : كشفت دراسة كندية أجريت على الطيور عن أن الدجاج الأعمى ينتج مقداراً أكبر من البيض، مقارنة مع الأنواع الأخرى من الدجاج، والتي تتمتع بحاسة بصر جيدة.وبحسب البروفيسور جريجوي بيديكاراتس المختص بعلم الحيوان من جامعة جويلف الكندية، فإن أفراد أحد سلالات الدجاج وهي "سموكي جوز" ، يعانون من العمى الوراثي، لذا فهم يبدؤون بإنتاج البيض في مراحل مبكرة، كما أنهم ينتجونه بكميات أكبر مقارنة مع غيرهم من طيور الدجاج.موضحا" بأن الدجاج عموماً يبدأ بالتكاثر بعد أن يشعر بتزايد في طول الفترة النهارية لليوم، حيث يتم امتصاص كميات أكبر من الضوء من قبل منطقة تتواجد في الدماغ تعرف بمنطقة "تحت المهاد" والتي تفرز الهرمونات، وتتحكم بالجزء العصبي المسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الأوتوماتيكية مثل تنظيم درجة الحرارة، الجوع، ودورة النوم والاستيقاظ. وكان الدكتور"بيديكاراتس" بدأ بإجراء دراسات حول أنماط التكاثر عند الطيور منذ العام 2004، بهدف تقييم تأثير الضوء على قدرة الطيور على إنتاج البيض (التكاثر).وطبقاً للنتائج الأولية، فعلى الرغم من أن الضوء يحفز منطقة "تحت المهاد" في الدماغ بشكل مباشر، ليصبح الفرد قادراً على التكاثر، إلا أن ما يثبط هذه القدرة هو عملية التقاط أشعة الضوء من قبل شبكية العين.ووفقاً لقوله فباعتبار أن الشبكية عند الدجاج الأعمى لا تبدي استجابة لأشعة الضوء، وهو ما يثبط القدرة على التكاثر، لذا فإن الضوء يعمل فقط على تحفيز منطقة "تحت المهاد"، وهو ما يدفع بالدجاج للبدء بإنتاج البيض في مراحل مبكرة، كما أن ذلك يؤدي إلى بلوغ ذكور الطيور مرحلة القدرة على التزاوج في وقت أسرع. ويأمل الباحث بأن تسهم تلك الدراسات في زيادة إنتاجية الدجاج من البيض، من خلال إيجاد تقنيات ضوئية تحسن من إنتاج البيض عند هذه الكائنات، كما قد تساعد النتائج على تطوير أساليب لتنظيم السلوك التناسلي لأصناف أخرى من الطيور التي تعيش في الأسر، كتلك التي تسكن حدائق الحيوان، وتضع أعداداً كبيرة من البيض في ظل محدودية توافر الغذاء، الأمر الذي قد ينعكس على صحتها بشكل سلبي، وذلك من وجهة نظره.
|
ابوواب
أخبار بيئية
أخبار متعلقة