الحوطة / حسين شيخ صالح عاد الى ارض الوطن الاخ / حسين عبدالله حافظ الوردي رئيس الغرفة التجارية والصناعية لمحافظة لحج ورئيس مجلس ادارة مؤسسة الوردي للتجارة والمقاولات بعد زيارة عمل للمملكة العربية السعودية وفي تصريح خص به صحيفة 14 اكتوبر اشار الى ان زيارته للمملكة تاتي ضمن اهتمامات الغرفة التجارية وقيادة المحافظة ورغبات المغتربين من اجل الاستفادة من الاخوة المستثمرين بالمملكة والمغتربين لوجود مناخات واسعة للاستثمار في مختلف المجالات والتي ينظمها قانون يعتبر من افضل القوانين ويقدم افضل المزايا والضمانات القانونية للمستثمر كما نوه انه تم مناقشة القانون والاجراءات المنظمة له مع عدد من رجال الاعمال والمستثمرين بالمملكة وخلال هذه اللقاءات اظهر المستثمرون ارتياحهم البالغ لهذا القانون وادراكهم ان بلدهم بكر والتي تؤكد الدراسات والمؤشرات وجود ثروات هائلة في البر والبحر وتبشر بمستقبل مزدهر لليمن كما اشار الوردي انه استمع الى بعض الملاحظات التي يجب ان يؤكدها القانون واهمها تعامل المستثمر من نافذه واحده كما هو حاصل في معظم بلدان مجلس التعاون الخليجي الى جانب ان يلامس القانون اكثر فاكثر الواقع لكي يتجنب المستثمر الروتين الطويل وقد اكد الوردي انه سوف ينقل هذه الملاحظات الى جهات الاستثمار عبر وسائل الاعلام مؤكداً ان مثل هذه الملاحظات سوف تناقش بجدية ضمن الاهتمام التي توليها القيادة السياسية لغرض الاصلاح الشامل في عموم اجهزة الدولة وخاصة في مجالات الاستثمار التي يوليها فخامة الاخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية جل اهتمامه ليس باعتبار تشجيع الاستثمار احد مفاتيح التطور الاجتماعي بل ومن اجل استقرار ابناء الوطن في بلدهم وبين اهلهم وفي حديثه اشار إلى النشاط المكثف الذي تشهده الغرفة التجارية ومؤسسة الوردي الذي ياتي في اطار الاعداد للملتقى الثالث لرجال المال والاعمال والمستثمرين ورجال الاعلام والباحثين الذي سيقام في 21 مارس 2006م كما اتمنى ان يتم الاستفاده من هذه التجربة الناجحة من قبل الغرف التجارية والصناعية الموجودة في معظم محافظات الجمهورية لشعوري ان جهود جهات الاستثمار والتجارة والانشطة الاخرى التي تبذل من قبل الدولة ليست كافية ولا في حجم انتشار رجال المال والاعمال والمستثمرين والمغتربين المنتشرين بكل انحاء العالم من ابناء اليمن وغيرهم والجانب المهم ان مثل هذه المنتديات المختلفة بين محافظة واخرى سوف تجعل المستثمر على دراية كافية عن مجال استثماره كما اكد الى ضرورة ان تنال هذه الانشطة دعم الدولة وطيب الاقامة لمن ياتون خاصة من الخارج لغرض الاستثمار في بلادنا التي تتمتع بموقع استراتيجي تجاري عالمي والذي يتوفر باي بلد مجاور حيث يمكن وصف الممر الدولي لميناء عدن احد بوابات العالم الهامة .. كما اضاف اجدها فرصة في نهاية حديثي ان نسجل جل تقديرنا لرجال الاعمال المعروفين امثال الشيخ عمر قاسم العيسائي والشيخ عبدالله قاسم العيسائي لدعمهم للغرفة التجارية والصناعية والى جانبهم كثيرون من رجال الاعمال الذين يسهمون اليوم باستثمارات عملاقة اهمها مصنع الاسمنت في باتيس بكلفة ستين مليون دولار وكذا المشاريع العملاقة الاخرى في عدن وصنعاء ولحج التي تكلف ملايين الدولارات والتي نعتبرها بداية الغيث وهذا ما لمسناه من مشائخنا الاكارم وهذا ما سوف تتطلعون به من خلال الملتقى عن الرغبة الصادقة من اجل بناء الغد المشرق لليمن السعيد والله الموفق .