بغداد/وكالات:ارتفعت حصيلة الانفجارات التي هزت بغداد الليلة قبل الماضية إلى 67 قتيلا وأكثر من 300 جريح, في وقت شهد العراق أمس موجة جديدة من العنف شملت مناطق متفرقة منه.وأوضح مصدر طبي أن عددا كبيرا من النساء والأطفال بين الضحايا في الانفجارات التي استهدفت أغلبها بنايات سكنية. وقال مصدر بالداخلية إن ثلاثة انفجارات وقعت بمدينة الصدر ووقع انفجار بمنطقة بغداد الجديدة وآخر في النعيرية وانفجار بمنطقة الأمين وآخر بحي القاهرة.. من جهة أخرى عثرت الشرطة على جثث خمس نساء في بعقوبة شمال شرق بغداد. أربع جثث مصابة بأعيرة نارية في مناطق متفرقة من حي اليرموك, فيما عثر على الخامسة في نهر ديالي.وفي بغداد قالت الشرطة إن قنبلة قتلت أمس ثلاثة من رجال الشرطة بمنطقة الدورة جنوبي بغداد. أما في النعمانية جنوب بغداد فقد قتل مسلحون شرطيا بعد اقتحام منزله الليلة قبل الماضية.. كما أعلنت الشرطة العثور على ضابط كبير بالمخابرات العراقية إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين مقتولا بعد تعرضه لإطلاق أعيرة نارية, وذلك بعد يوم واحد من خطفه ليصبح ثاني ضابط كبير من النظام السابق يقتل خلال أيام.وفي كركوك أعلنت مصادر أمنية أن قنبلة كانت تستهدف دورية للشرطة انفجرت على جانب طريق بوسط المدينة مما أدى إلى إصابة ثلاثة رجال شرطة بجروح خطيرة.. من جهة أخرى حكمت محكمة الجنايات المركزية في العراق على 25 شخصا بالسجن ما بين عام والمؤبد. وقالت قوات التحالف -التي تقودها الولايات المتحدة في بيان لها- إن المحكمة أدانت المتهمين بشن هجمات على القوات الأميركية وحيازة أسلحة غير مشروعة وغيرها من التهم التي قالت إنها تخل بأمن البلاد.ويأتي هذا التصعيد في حين أعلن الجيش الأميركي في العراق أن اثنين من جنوده قتلا متأثرين بجروح أصيبا بها في اشتباكات بمحافظة الأنبار غربي العراق الأربعاء الماضي. . وأوضح الجيش في بيان له أن أحد الجنديين يتبع سلاح مشاة بحرية (المارينز), دون أن يحدد تاريخ وفاتهما. . وبمقتل هذين الجنديين يرتفع إلى 17 عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ الأحد الماضي, وإلى 2637 عدد من قتل منهم منذ غزو العراق في مارس 2003م.. ومع ذلك فقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن واشنطن زادت عدد جنودها في العراق إلى 140 ألفا، وهو أعلى مستوى لها منذ يناير، وذلك بزيادتها بـ 13 ألفا عما كانت عليه قبل خمسة أسابيع، في ظل استمرار موجة العنف هناك. من جهتها أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أنها تعتزم نقل الإشراف على محافظة ذي قار جنوبي العراق إلى قوات الأمن العراقية في غضون الـ 45 يوما القادمة. . وبذلك تكون ذي قار ثاني محافظة يتم نقل سلطات الأمن فيها إلى قوات عراقية بعد محافظة المثنى بجنوبي البلاد.
الجيش الأميركي يعزز قواته في العراق رغم الخسائر البشرية المتواصلة
أخبار متعلقة