أسدود (فلسطين المحتلة) / 14 أكتوبر / رويترز:قال مسؤولون إسرائيليون إن قوات من البحرية الإسرائيلية صعدت يوم أمس الخميس إلى متن سفينة شحن تحاول اختراق الحصار الذي تضربه على قطاع غزة وأنهم رافقوا السفينة الى ميناء أسدود الإسرائيلي. وهذه هي أول محاولة فيما يبدو تقوم بها سفينة أجنبية تحمل مساعدات للوصول إلى قطاع غزة منذ أنهت إسرائيل هجوما استمر 22 يوما على القطاع قبل أسبوعين. وقال راديو إسرائيل انه لم تعثر على أسلحة على متن السفينة تالي وهي سفينة شحن ترفع علم توجو التي تقع في غرب أفريقيا. وأضاف الراديو أن الأشخاص الذين على متن السفينة سيجري إعادتهم بطريق البر إلى لبنان وهو البلد الذي أبحرت منه السفينة. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن من بين الذين على متن السفينة داعية الحقوق الفلسطينية المطران السوري المولد هيلايون كابوتشي. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أن «رجال البحرية صعدوا على ظهر السفينة وأوقفوها.» وأمروها بالتوجه إلى أسدود. ورافق قاربان حربيان السفينة شمالا. ونقلت قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية ومقرها الدوحة في وقت سابق عن مراسلة لها على متن السفينة قولها إن رجال البحرية الإسرائيلية فتحوا النار ثم صعدوا إلى متن السفينة تالي وضربوا الركاب وأفراد الطاقم. وقالت المراسلة سلام خضر إنهم فتحوا النار نحو السفينة ويوجد جنود إسرائيليون صعدوا بالفعل إلى متن السفينة. وأضافت «ثلاثة جنود إسرائيليين تسلقوا ظهر السفينة وصوبوا أسلحتهم على الموجودين بالسفينة.» وقالت خضر في اتصال هاتفي بصوت مذعور قبل أن يقطع الاتصال «إنهم يضربون من في السفينة.. يضربوننا ويركلوننا.» وأدان رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الأمر. وقال إن من يرتكبون المجازر بحق المدنيين الأبرياء في لبنان وغزة لن يتورعوا عن مهاجمة سفينة تحمل إمدادات إنسانية أمام العالم. وأضاف أنه يعبر عن إدانته البالغة لهذا الهجوم الصريح. ونفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إطلاق نار للسيطرة على السفينة وأضاف أن غالبية ركاب السفينة وعددهم 20 شخصا من جهات إعلامية. وذكرت الجزيرة أن سفينة الإخوة اللبنانية كانت تحمل مساعدات إنسانية من جمعيات خيرية لبنانية وعربية للمشردين بسبب الهجوم الإسرائيلي المدمر.
إسرائيل تستولي على سفينة الإخوة اللبنانية ولم تعثر على أسلحة فيها
أخبار متعلقة