باريس /وكالات: تنظم صالة كريستيز للمزادات بنيويورك في الحادي عشر من الشهر المقبل، مزادا لبيع مجوهرات نجمة السينما الأميركية اليزابيث تايلور. ولن تكون من ضمن القطع المعروضة في المزاد، الماسة الشهيرة التي تلقتها ليز هدية من زوجها الخامس الممثل البريطاني ريتشارد برتون، وتزن أكثر بقليل من 69 قيراطاً، ذلك أنها لم تعد من ممتلكات الممثلة. وكانت ليز، التي اشتهرت بمجموعتيها من الأزواج والمجوهرات، اقترنت بتسعة رجال وتلقت منهم ومن غيرهم، هدايا من الحلي والأحجار الكريمة تقدر بعشرات الملايين من الدولارات. ومنذ أن ابتعدت عن السينما بسبب المرض والسمنة، وهي تتلقى طلبات من جهات عديدة لشراء أو إعارة مجوهراتها التي ترتبط كل قطعة منها بحكاية تضيف الى قيمتها قيمة كبيرة. وبعد طول امتناع، وافقت ليز على أن تمنح دار كريستيز، التي يملكها رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينو الحق في تنظيم المزاد المقبل، وكل مزاد يتعلق بممتلكاتها في المستقبل. من أبرز قطع المزاد الماسة المربعة (كروب) التي تزن 33 قيراطاً واشتراها لها برتون عام 1968 بمبلغ 305 آلاف دولار من مزاد بنيويورك. ومن الأقاويل التي ترافق ذكر هذه الماسة، إن ليز عرضتها على الأميرة الراحلة مارغريت، شقيقة ملكة بريطانيا، وإن تعليقها كان: (كم هي مبتذلة!). ستباع أيضاً اللؤلؤة السوداء (بيريغرينا) التي اكتشفت في خليج بنما في القرن السادس عشر، وكانت من ممتلكات ملك اسبانيا فيليب الثاني الذي قدمها هدية خطوبة الى زوجته الملكة ماري. واشترى ريتشارد برتون تلك اللؤلؤة عام 1969 بمبلغ 37 ألف دولار. وهناك التاج القديم المرصع بالماس الذي تلقته ليز هدية من زوجها الثالث مايك تود، الذي كان عنيفاً معها، وأيضاً الماسة المسطحة، التي تحمل اسم (تاج محل)، من القرن السابع عشر والمحفورة بنقش مغولي. وكانت هذه القطعة من ممتلكات زوجة الامبراطور جهانشير، والد الملك الذي بنى تاج محل.
|
ابواب
مجوهرات إليزابيث تايلور في مزاد علني
أخبار متعلقة