عدد من المواطنين في لحج يتحدثون عن الثورة اليمنية
لقاءات/ عادل قائدنحتفل هذه الأيام بثلاث مناسبات وطنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر 30 نوفمبر .. وفي هذه المناسبات الكثير من الذكريات ، هناك شخصيات كان لها دور فعال في الدفاع عن الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وما زالت تعيش بين ظهرانينا ومنهم من قضى نحبه في معارك الكرامة والشرف.. صحيفة (14 أكتوبر) التقت الشخصيات التي تحدثت عن هذه المناسبة في التالي:الأخ مقدم متقاعد/ عبدالمجيد أحمد علي الدربي خبير أحياء شرعية عضو منظمة مناضلي الثورة اليمنية قال إن ثورة 26 سبتمبر زلزلت كيان الإمامة والرجعية ودوى صوتها في كل أنحاء العالم.وأضاف أن من مميزاتها أنها كانت سرية ومفاجئة وكما يقال إنها فاجأت حتى الثوار أنفسهم كونها قامت في صنعاء وكان مفروضاً أن تفجر في تعز وكانت الداعمة لها ثورة 23 يوليو بزعامة عبدالناصر.وحول ثورة 14أكتوبر أشار عبدالمجيد الدربي إلى أن هذه الثورة كانت عظيمة جداً ومن مميزاتها أنها كانت ثورة عارمة وعلنية وجهاً لوجه على مستوى الشارع، دمرت الاستعمار وأعوانه وكانت الداعمة لها ثورة 26 سبتمبر المجيدة ولولاها لما قامت ثورة 14أكتوبر.وقال: ثورة 14أكتوبر ناضل فيها كل الأحزاب السياسية بقيادة الجبهة القومية (N.L.F) أولاً وبعد الدمج عام 1966م بقيادة جبهة التحرير (FLOSY).وعن الـ30 من نوفمبر 67م قال الدربي 30 نوفمبر لم يأت من فراغ وليس هبة من الاستعمار ولا هدية للشعب اليمني بل تحصل الشعب على الاستقلال بعد تضحيات كبيرة جداً و كفاح طويل بدأ بالحوار السياسي مع الأحزاب الموجودة آنذاك وانتهى بكفاح مسلح منظم، والاستقلال كان ثمرة ثورة يوليو 1952م و ثورة سبتمبر 1962م ولولا الدعم من عبدالناصر والسلال لما تحصلنا على الاستقلال.وأضاف الدربي أن واحديه الثورة (26 سبتمبر و14أكتوبر) جسدت أسمى معاني الوحدة اليمنية وكل ثمار الثورتين بفضل (أبو أحمد) الرئيس علي عبدالله صالح حيث انتصرت إرادة الشعب اليمني لمبادئه وقيمه وإرادته الحرة الكريمة وأصبحت اليوم الوحدة راسخة بفضل القائد علي عبدالله صالح لاستمرار عطاءاته المتجددة نحو استكمال بناء يمن ديمقراطي ينعم فيه كل أبنائه بخيراته.وبهذه المناسبات الوطنية نهنئ قائد المسيرة فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح وكل أبناء اليمن بأعياد الثورة والوطن.أما الأخ/ عبود أحمد بن أحمد القيسي (العاقل) قال: إن ثورة 14 أكتوبر في عام 63م انطلقت أول شراراتها من على قمم جبال ردفان وهي مناسبة عظيمة وغالية على قلوبنا جميعاً بفرحتها وبهجتها وكان لقيام ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر البداية والمنطلقة لعهد جديد، ولقد جاهد الأعداء المتكالبون على الثورة في محاولة لاجهاضها لولا الالتفاف الشعبي حتى انتصرت وحملت مع انتصاراتها بذرة أهدافها النبيلة وأبرزها إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وإقامة الجمهورية اليمنية التي تحققت قي 22 مايو 90م بقيادة المناضل ابن اليمن البار الأخ/ علي عبدالله صالح (حفظه الله).وأضاف القيسي إننا اليوم نعيش حياة كريمة بعد أن تحققت العديد من المنجزات والمكاسب في بلادنا على كافة الأصعدة وهاهي محافظة لحج كغيرها من محافظات الوطن تزدهر رغم وجود بعض الصعوبات لكننا نقول إن كثيراً من الانجازات تحققت.وأكد عبود أحمد بن أحمد القيسي قائلاً: إن وحداتنا العسكرية اليوم تقوم بتوجيه ضربات موجعة لعناصر الارهاب والتمرد في محافظة صعدة وحتماً إن إرادة شعبنا مع القوات المسلحة والأمن.وقال القيسي ونحن نحتفل بأعياد الثورة اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر أحيي من أعماق قلبي شهداء الثورة وكل المناضلين الذين استبسلوا في سبيل الدفاع عنها وحمايتها من الأعداء وتهنئة خاصة لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة أعياد الوطن ليواصل مشوار البناء والتنمية.