[c1]* سيناريو بكاء مارادونا في روما أم ابتسامتة المكسيكية.. يتكرر * الألمان مخادعون بالتصريحات والأرجنتين لم تكشف أوراقها بعد[/c]عيدروس عبدالرحمنأوقات الجد وساعات الحسم الكروية بدأت الآن.. ودخول المونديال لدور الثمانية يمثل خلاصة الكرة العالمية.. فيومي الجمعة والسبت هما حفلان كرنفاليان كبيران تقدم فيه الفرق الكبيرة.. نكرر الكبيرة عصارة وخلاصة ما انتجته العقلية البشرية من فنون كروية.ومما يميز دور الثمانية ان حجز معظم مقاعده للكبار ولأبطال كأس العالم.. فست فرق من الثمان كانت قد عانقت الكأس الذهبية مع حضور مشرف للبرتغال والكرة الأوكرانية وإذا كانت كل الفرق الواصلة لدور الثمانية قد حسنت كثيراً من أدائها وأساليب لعبها في دور الـ 16 فان ممثلي القارة اللاتينية حتى الآن مازالا يوهمان الكثيرين بأن نظام وأسلوب لعبها واحد في الأدوار الأولى واللاحقة فالفريق الأرجنتيني الذي يواجه أكبر وأصعب عقبة كروية على طريق حصد الذهب في لقائه بأصحاب الأرض والجمهور الفريق الالماني فالأرجنتين حتى دور الـ 16 لم تغير أسلوب لعبها ولعلها على حق لانها تعلم ان تجاوزها لدور الـ 16 سوف يوصلها للفريق الالماني المنتخب الذي يقوده نظام كروي متكامل لم يكن كلينس سوى الناطق الرسمي له.. ومعنى ذلك ان كشف أوراق راقصي التانجو قد يضاعف من المصاعب والمتاعب عليهم امام الالمان.. اما الألمان فأنهم استخدموا طريقة ذر الرماد على العيون.. فتصريحات المونديال من بيكنباور وبالاك.. ان الفريق الالماني لن يتجاوز دور الـ 16.. في اسلوب قديم/ جديد لتخدير المنافسين والتقليل من شأن أصحاب الأرض والجمهور.. لكن ما شاهدناه /جميعاًَ/ امام السويد ان الألمان يخفون وراء (الجوانتي) مخالب من نار.. حسموا بها المباراة في دقائقها الأولى ثم تلاعبوا بالسويد للحفاظ على الطاقة والمخزون.والتاريخ يذكرنا ان الأرجنتين اذاقت المانيا مرارة الدموع الساقطة تحت اقدام مونديال 86م بقائدها الذهبي مارادونا لثلاثية حولت اتجاه مسيرة الكأس نحو جنوب العالم الجديد.. والتاريخ نفسه يكرر لنا سيناريو الدموع والتباكي في مونديال 90م عندما قاد القيصر حملة الانتقام والاقتصاص من مارادونا فكان لها ما أرادت بضربة جزاء زاد الجدل فيها عن حكاية ايهما سبق الدجاجة أم البيضة.فلقاء المانيا/ الأرجنتين سيكون ملحمة كروية ساخنة لن تخلوا من اتهامات ومن آثار جانبية ربما تعلق في الوجدان كما علقت مباريات تاريخية سابقة.. على ان لقاء الانجليز/ البرتغال لن يكون بالإثارة المساوية لمباراة الأرجنتين بالألمان.. ولكنها سوف ترتفع إلى مستوى الجمال والإبداع الكروي علماً بأن الانجليز مازالوا يشحتون بحثاً عن مهاجم ممتاز بنصف قدرات لينكر وربع إمكانيات شيرار لاصطياد الكرات القادمة من مناطق الوسط الأكثر إبداعا وتألقاً على مستوى منتخبات العالم.ويبقى سؤال نظنه يستحق الطرح هل يستفيد الفريق الفائز من مباراة انجلترا والبرتغال من الخسارة والأضرار الناتجة عن مباراة الأرجنتين والمانيا.. كما حدث في لقاء البرتغال وهولندا واستفادت منه انجلترا.. هذا هو السؤال الذي لا يريد الإجابة بقدر إعطاء صورة عن هول وصعوبة معركة كروية قادمة بين قوتين عظيمتين على أرض منحازة وربما تحكيم ظالم يطلق صافرته لإيقاف إيقاعات رقصة عالمية مشهورة .[c1]وبكره نشوف..[/c]
|
اشتقاق
مونديال للكبار فقط (دور 8)
أخبار متعلقة