ظل سجين قابعاً خلف القضبان ثماني سنوات بعد أن قضت محكمة استئنافات ببراءته وذلك لأن المسؤولين لم يتمكنوا طوال تلك الفترة من إبلاغه ببراءته ومن ثم إخلاء سبيله. وكان براتاب نايا البالغ من العمر 28 عاماً قد صدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة لدوره في نزاع عائلي في منطقته الواقعة في ولاية كريسا شرقي الهند. وقد قررت المحكمة العليا في الهند إسقاط الحكم في عام 1992 م بيد أن قضية المذكور ضاعت في الزحمة.وكان المحامي الذي تولى الدفاع عن براتاب قد اجتهد في المرافعة قبل صدور الحكم ولكن من الواضح أنه لم يكن هنالك شخص آخر ألقى بالاً لمصير براتاب ، والذي تحدث قائلاً: «ما من شخص شغل باله بما حدث لي ولم يهتم بي أحد حتى ولو أفراد عائلتي؛ فهم لا يملكون المال وليس لديهم الرغبة ومن الطبيعي إذن أن أظل رهين الحبس».
أعلنت المحكمة براءته فسجن 8 سنوات
أخبار متعلقة