صباح الخير
لم يمض القليل من الوقت على رصف الوحدة السكنية (سجن عدن سابقاً) بالحجارة مايقارب الخمسة أوالستة أشهر وربما أكثر وبعد الانتهاء من رصف أرضية الوحدة السكنية كنا نأمل أن يستكمل المشروع برصف الخلفية لهذه الوحدة السكنية حتى معسكر 20 يونيو والتي تعتبر هذه المساحة هي المعاناة الحقيقة لساكني الوحدة السكنية نظراً للوضعية السيئة التي تعاني منها ومخلفات البناء المتراكمة والأتربة والتي قد تجرفها الأمطار والسيول إلى الوحدة السكنية، الكل كان يبشرنا باكتمال المشروع ولكن فجأة اختفى الجميع ولم يعد هناك من نتحدث معه عن المشروع الذي ترك منقوصاً. يتحدث البعض عن عدم توفر مليون ريال مقابل نقل الخدمات من الشارع الخلفي والتي تقع وسط الشارع ليتم فتحه كشارع عام. يمكن الاستفادة منه وتخفيف بعض الضغط على حركة السيارات، ورغم تأكيد البعض بتوفر المليون مقابل هذا النقل الا أن البعض يقول. إن التأخير إنما لعدم توفر هذا المبلغ أما المخصصات لرصف الشارع متوفرة، وبين توفر المليون أو عدم توفره لا أدري هل سنظل ننتظر طويلاً اكتمال المشروع وحماية البيوت من السيول ومخلفات البناء التي قد تزحف اذا ماجاءت الأمطار لتغطي ماتم انجازه من مشروع السفلتة في الوقت الذي تم الانتقال وسفلتة مواقع أخرى وترك هذا الموقع دون اكتمال ولا اجابه شافية من أحد؟ .والادهى من هذا أن المشروع كان على وشك الاكتمال وتم الحفر لاستبدال بعض الخدمات وتم استبدال البعض منها والبعض الآخر ترك كما هو دون استبدال مع ترك الخنادق التي تم حفرها كما هي تهدد أساسات العمارات اذا ماسقطت الأمطار خاصة عمارة (10) التي تعتبر في موقع تهدده أمطار السيول القادمة من الخساف وبكميات لا أحد يتصورها .وكان هناك تصور بعمل حماية ومرد للسيول لحماية هذه العمارة وبدلاً من هذا تم حفر خندق على طول العمارة وترك كما هو وحتى يومنا هذا مع العلم انه ومنذ فترة اختلطت مياه المجاري بمياه الشرب في هذه العمارة ولهذا تم رفع أنابيب المياه إلى مستوى السطح وتركت ايضاً كما هي، كما انه عند استبدال بعض أنابيب المجاري كان البعض يتحدث عن أن مستوى أنابيب المجاري يقع على مستوى مواز لاسلاك الكهرباء وانها مهترئة ولم يتم استبدالها وتم دفنها على هذا الحال. الوضع الخلفي للوحدة السكنية مزر وكان يفترض قبل الانتقال لرصف موقع آخر إكمال عملية الرصف في هذا الموقع حتى تكتمل الصورة والفائدة ولايؤثر الوضع السيئ على الشكل الجميل الذي حظيت به هذه الوحدة وساكنوها ناهيك عن تجنبهم معاناة حقيقية ببقاء الوضع لخلفية هذه العمارات على ماهو عليه.