أفرج عنهم بدعم مالي من الدولة
كتب / اقبال علي عبدالله :« نحمد الله الذي هدانا وجعل قلب الرئيس القائد / علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية , متسامحاً , كبيراً , عطوفاً على شعبه » , « تعلمنا في السجن ما يجعلنا نغير حالنا السابق إلى حالة أفضل نقتات لقمة العيش بشرف دون الأضرار بالآخرين » , « لم تسعنا الفرحة ونحن نعود إلى الحياة من جديد اليوم بعد تعسرنا في دفع ما علينا من أموال للآخرين .. فكان الرئيس القائد موجهاً للدولة في لتحمل الدفع نيابة عنا لنخرج إلى الحياة مستفيدين مما تعلمناه في السجن من أشياء جميلة زرعت فينا حب العمل والاعتماد على النفس والمساهمة في مسيرة التنمية التي يشهدها الوطن » .هكذا كانت كلماتهم صادقة من القلب وهم يودعون أمس سنوات في السجن دخلوا فيه بعد ارتكابهم جرائم بحق الدولة والمواطنين .. فكان القانون بالمرصاد لهم وأتخذ في حقهم عقوبات منها دفع ما عليهم للدولة والمواطنين من حق مالي أخذوه بالقوة والاحتيال .. ولكونهم لا يملكون شيئاً وقد اعيدوا إلى جادة الصواب .. وجه فخامة الأخ / رئيس الجمهورية بتحمل الدولة الأموال .. ودفع ما عليهم للآخرين من خزينة الدولة والافراج عنهم ليعودوا إلى المجتمع مواطنين صالحين .المشهد كان مؤثراً أكثر من مئتي سجين يودعون أيام وأشهراً وسنوات كانوا خلالها بعيدين عن أولادهم وأسرهم , كانوا يندبون فعلهم المشين الذي قوبل بالعفو من قائد يحلم بأن لا يرى أحداً خلف القضبان .. فهذا هو الرئيس الذي أتسع قلبه وعقله وعيونه لكل مواطن حتى أولئك الذين يناصبونه العداء , فالقائد الذي يقود الوطن منذ ثلاثة عقود لا يعرف معاداة أحد مهما أختلف معه .. الجميع في نظره متساوون الصغير قبل الكبير .لذلك نقول الوطن .. وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م بخير وفي أمن وأمان وسكينة .. وطن جعله القائد قبلة يرنو إليه الكثيرون للاستثمار فيه وتقديم المساعدة له .. لأنه وطن التاريخ والحضارة .. إنه اليمن .. وشكراً فخامة الرئيس .. فالكل يدعوا لك بدوام الصحة والعمر ومواصلة قيادتنا نحو المستقبل الأكثر أماناً .
