المنامة / وكالات :تستضيف مملكة البحرين المؤتمر والمعرض العالمي العاشر لصيانة وإعادة تأهيل انابيب النفط وذلك خلال الفترة من 19 إلى 21 يناير الجاري، بفندق الخليج، ويرعاه وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا.كما يقام تزامناً مع الفعالية مؤتمر تقنية صناعة النفط والغاز، وذلك بتنظيم من شركة بن ويل الأميركية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة أرامكو السعودية وشركة نفط البحرين (بابكو) وجهات أخرى.وبهذه المناسبة صرح وزير شئون النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز بالقول: «إن هذه الفعالية تجمع المتخصصين وذوي العلاقة والشأن من منطقة الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها في العالم لبحث حلول عملية لعدة قضايا تتعلق بخطوط الأنابيب والمحافظة على صيانتها في منطقتنا لضمان استمرار إمدادات النفط والغاز إلى المرافق الإقليمية وتصديرها إلى الأسواق العالمية، ومن المتوقع أن يشارك في هاتين الفعاليتين أكثر من 1100 مشارك من مختلف الدول العالمية والشرق أوسطية بالإضافة إلى الإقليمية.كما أن المعرض المصاحب سيكون معرضاً للابتكار الفني وسيتم عرض أحدث التكنولوجيات والمنتجات من قبل العديد من الشركات والاستشاريين ومتعهدي الخدمات وسيشارك فيه ما يقارب من 45 شركة عالمية متخصصة؛ إذ ستعرض أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة في هذا المجال».وأشار الوزير رئيس الهيئة إلى أن الشركة المنظمة للفعالية (شركة بن ويل العالمية) قد اتخذت مملكة البحرين مركزاً لإقامة عدة فعاليات والتي من ضمنها مؤتمر ومعرض صيانة وإعادة تأهيل خطوط أنابيب النفط، والذي يعتبر هو العاشر في سلسلة المؤتمرات والمعارض المتخصصة، وتشكل مثل هذه المؤتمرات أهمية بالنسبة إلى أنظمة صيانة وحماية خطوط الأنابيب حين تشكل مشاريع خطوط الأنابيب الكبيرة التحدي الأكبر للقائمين على تشكيل هذه الخطوط وللشركات التي تقوم بتوفير الخدمات والإمدادات ذات الصلة، ولما تعانيه معظم أنظمة تشغيل خطوط الأنابيب وصيانتها في مختلف أنحاء العالم من مشاكل ناتجة عن عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي وما تتعرض إليه من مشكلات تؤثر على الإمدادات.ويتضمن المؤتمر جلسات في الصيانة الوقائية والتنبؤية، والموثوقية، وإدارة الأصول، وإدارة الصيانة. وموضعات الصيانة والتفتيش من تحليل الاهتزازات إلى السيطرة على التآكل، والتي تؤثر على الخزانات، والضواغط، ومعدات الدوران، وخطوط الأنابيب، ومصانع الغاز، ومعامل التكرير، والأجهزة.وسيسبق المؤتمر والمعرض إقامة ورشتي عمل واحدة عن آخر التطورات في الفحص الداخلي لخطوط الأنابيب وأخرى عن طرق التفتيش الخارجي لخطوط الأنابيب والتطبيقات الخاصة يحاضر فيها مايكل بيلير وكونراد ريبر من جمهورية ألمانيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]شركة “زين” السعودية الراعي الرئيس لمؤتمر المدن الذكية 2009م في مكة المكرمة[/c]
الرياض
الرياض / متابعات :أعلنت شركة (زين) السعودية عن رعايتها الرئيسة ل(مؤتمر المدن الذكية 2009م - تطبيقات لمكة المكرمة)، والمزمع إقامته خلال الفترة 22 - 23 محرم الجاري، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة وبتنظيم من أمانة العاصمة المقدسة، بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك في قاعة الملك عبد العزيز بجامعة أم القرى في العابدية بمكة المكرمة. ويعد المؤتمر الذي سينطلق تحت شعار (تطبيقات لمكة المكرمة) من أبرز الأحداث المتخصصة في تطبيقات المدن الذكية بالمملكة، والتي تهدف إلى الإسراع في تطبيق أحدث تقنيات المدن الذكية والاستفادة من مميزاتها، بما يسهم في دعم صناعة تقنية المعلومات والارتقاء بها، باعتبارها إحدى ركائز الاقتصاد الوطني من خلال المساهمة في تحول المجتمع السعودي إلى مجتمع المعرفة والاقتصاد الرقمي، وتمكينه من مواكبة المجتمعات المتطورة.ويأتي تنظيم مؤتمر (تطبيقات لمكة المكرمة) في إطار الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى خدمات العاصمة المقدسة وزيادة كفاءتها، بهدف خدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء فرائضهم والقيام بمناسكهم الدينية بيسر وطمأنينة، من خلال تسخير كافة الإمكانات والاستفادة من الخبرات في جعل العاصمة المقدسة مدينة نموذجية بين مدن العالم الإسلامي تتميز بالعصرية والحداثة.وفي هذا الصدد أكد الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لشركة (زين) السعودية، أن تفعيل المدن الذكية في المملكة إحدى الدعائم الأساسية والخطوات الإستراتيجية الرامية لدفع عجلة الاقتصاد الوطني والوصول به إلى مصاف الاقتصاديات العالمية المتقدمة في هذا المجال، لا سيما في المناطق ذات المستوى العالي من الأهمية والمكانة الخاصة مثل العاصمة المقدسة، باعتبارها قبلة المسلمين ومقصدهم الأول في جميع الأوقات عامة، وفي موسم الحج على وجه الخصوص، مشيراً إلى أن مشاركة زين في دعم الأحداث الداعمة لتوجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين ومسايرة جهودها المباركة، ما هي إلا أحد أنماط المساهمة الوطنية وصور التعايش المؤسسي داخل المجتمع، التي تحرص زين السعودية دوماً على تجسيدها، باعتبارها جزءاً من النسيج السعودي المتكامل.وقال الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية: يفرض علينا التزامنا الذاتي بمسؤوليتنا الاجتماعية التحرك دوماً بشكل إيجابي وفعّال في دعم كل ما فيه صالح هذا البلد المعطاء، ونقل صورته الفريدة لجميع أنحاء العالم.وأضاف الأحمدي: مساندة ودعم الأفكار واللقاءات والبرامج الرامية إلى تحسين جودة تطبيق التقنية وزيادة فاعليتها، إحدى الفرص الثمينة التي تحرص زين على استغلالها لتحقيق رغبتها الصادقة في القيام بدورها الوطني الشريف.وسيتركز النقاش في هذا المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية أولها محور المدن الذكية، حيث سيتم التركيز في هذا المحور على أحدث التطورات المحلية والعالمية وأفضل التجارب والتطبيقات الناجحة في مجال المدن الذكية الجديدة والقائمة.ويأتي ثانياً محور المباني الذكية ويتناول أحدث التطورات العالمية وأفضل التجارب في مجال المباني والمنازل الذكية إضافة للأحياء السكنية والمراكز التجارية والأماكن العامة الذكية، وثالثاً محور متطلبات مكة المكرمة، ويناقش هذا المحور الاحتياجات والتطبيقات المطلوبة والخاصة بمكة المكرمة والتي تجمع بين تقنيات المباني والمدن الذكية، وبين خاصية واحتياجات المدينة المقدسة.