[c1] لبنان يحتفل بالعيد السابع والستين لاستقلاله [/c] بيروت/14 أكتوبر/ رويترز :احتفل لبنان يوم أمس الاثنين (22 نوفمبر) بالعيد السابع والستين لاستقلاله عن الانتداب الفرنسي بعرض عسكري في قلب العاصمة بيروت. وكان الرئيس ميشيل سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري على رأس الشخصيات اللبنانية التي حضرت الاحتفال الذي شاركت فيه وحدات مختلفة من القوات المسلحة اللبنانية. واحتفل لبنان بيوم الاستقلال هذا العام وسط توتر بشأن المحكمة الخاصة التي تحقق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ولاقى الحريري و22 شخصا آخرين حتفهم في انفجار سيارة ملغومة ببيروت عام 2005. وبعد عامين من حادث الاغتيال انشأ مجلس الأمن محكمة خاصة تدعمها الأمم المتحدة في هولندا لمحاكمة من يشتبه بضلوعهم في الحادث. وتقول جماعة حزب الله الشيعية اللبنانية أنها تتوقع توجيه اتهامات لأعضاء فيها وحذرت من التعاون مع المحكمة. ويخشى الساسة اللبنانيون من وقوع أزمة كبرى وربما اندلاع أعمال عنف إذا ثبت بالفعل ضلوع حزب الله في الحادث. وشدد الرئيس اللبناني في خطابه السنوي في ذكرى الاستقلال على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية. وقال سليمان «المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي أولوية. والتخلي عن الخطاب المتشنج المثير للأحقاد. فالفتنة التي تم الحؤول دون وقوعها بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وشخصيات لبنانية أخرى يجب ألا نسمح لها بأن تطل علينا بطرق وأوجه مختلفة وأن تبتلى لبنان بشرورها.=وأضاف مسؤول كبير بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي ان من المتوقع ان تصدر المحكمة لوائح اتهام «في الشهور المقبلة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقاتلون نيجيريون ينفون اقتحام الجيش لمعسكرهم في دلتا النيجر [/c] لاجوس /14 أكتوبر/ رويترز : قالت جماعة المقاتلين الرئيسية في نيجيريا إن أحد قادتها استسلم في مطلع الأسبوع مقابل وعد بالحصول على مكافأة مالية ونفت أن يكون الجيش قد اقتحم معسكره. وبيان حركة تحرير دلتا النيجر الذي أرسل بالبريد الالكتروني هو أحدث واقعة في حرب دعائية مع الجيش يمكن أن تضر بالرئيس جودلاك جوناثان قبل الانتخابات المقررة في ابريل نيسان المقبل. وقدم الجيش لوسائل الإعلام يوم السبت قائدا للمقاتلين معروفآ باسم (أوبيسي) و60 من أتباعه قائلا إنه ألقى القبض عليهم وصادر خمس بنادق كلاشنيكوف و12 بندقية آلية وذخيرة وسترات واقية من الرصاص. وقالت الجماعة في البيان «لم يحدث تبادل لإطلاق النار وهؤلاء سلموا أنفسهم للجيش مقابل مكافأة كما وعد جوناثان. وأضاف البيان «الأسلحة التي سلموها كان عددها أقل من 30 قطعة سلاح. القطع التي عرضها الجيش النيجيري لم تكن من ذلك المعسكر. كان هذا ملفقا. ويعتقد أن أوبيسي (25 عاما) واسمه الحقيقي تامونوتوني كونا مسؤول عن خطف 19 من العاملين بقطاعي النفط والبناء أفرج عنهم في الأسبوع الماضي هم أمريكيان وفرنسيان واندونيسيان وكندي و12 نيجيريا. ووصفت السلطات الإفراج عن الرهائن وإلقاء القبض على أوبيسي بأنه انتصار كبير في منطقة دلتا النيجر. وربما يؤدي تجدد الاضطرابات في دلتا النيجر إلى الإضرار بمصداقية جوناثان وهو أول رئيس من هذه المنطقة المنتجة للنفط والذي كان راعيا لعملية عفو في العام الماضي أدت إلى إلقاء آلاف المقاتلين لأسلحتهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرار مسؤولين في قرغيزستان من محاكمتهم بتهمة القتل في اضطرابات ابريل[/c] بشكك /14 أكتوبر/ رويترز : قال الادعاء يوم أمس الاثنين ان ثلاثة من كبار المسؤولين السابقين في قرغيزستان المتهمين بالقيام بدور في قتل عشرات في الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس كرمان بك باقييف فروا من منازلهم لتفادي المثول امام المحكمة.وفجرت انتفاضة ابريل نيسان في العاصمة بشكك موجة من اعمال العنف في الدولة الواقعة بآسيا الوسطى على حدود الصين وتستضيف قاعدة جوية امريكية وأخرى روسية.وتوقفت محاكمة 22 من مسؤولي الحكومة السابقين بعد بدئها يوم 17 نوفمبر تشرين الثاني الجاري وتم اخراج المتهمين من قاعة المحكمة بعد ان اشتبك عشرات من أقارب القتلى مع الشرطة وهم يطالبون باعدام المتهمين.وحين استؤنفت المحاكمة يوم الاثنين أعلن الادعاء ان المدعي العام لقرغيزستان اثناء رئاسة باقييف ورئيس مكتبه ورئيس السكرتارية فروا مع أسرهم من منازلهم الى جهات غير معلومة.ووضع غالبية المتهمين قيد الاقامة الجبرية في منازلهم لكن لم يتضح ما اذا كانت قوات الامن تحرس شققهم. وأمر القاضي بضبط المتهمين الفارين ووضعهم في الحجز.ويحاكم اثنان من المتهمين هما وزير دفاع باقييف ونائب رئيس الحرس الامني وهما يقفان في قفص معدني. كما يحاكم ستةآخرون فارون غيابيا بينهم باقييف الذي فر الى روسيا البيضاء وأخوه وابنه ورئيس وزرائه وقائد شرطة الامن.ويقول مسؤولون ان 87 شخصا قتلوا وجرح اكثر من 1000 في السابع من ابريل حين طلب باقييف من قواته الخاصة فتح النار على حشود غاضبة تقتحم مقار الحكومة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أسر عمال منجم بنيوزيلندا يواسون بعضهم مع تعثر جهود الإنقاذ [/c] نيوزيلندا/14 أكتوبر/ رويترز : أطلعت السلطات في نيوزيلندا أسر وأصدقاء عمال المنجم المحاصرين بأحدث التطورات في جهود الانقاذ. وقد تعثرت جهود إنقاذ 29 عاملا محاصرين داخل منجم فحم في نيوزيلندا يوم أمس الاثنين ولليوم الثالث على التوالي وسط مخاوف السلطات من تحول المنجم إلى مستودع للغازات السامة القابلة للاشتعال. ومع طول انتظار إعطاء الضوء الأخضر لدخول المنجم تجلت علامات القلق على وجوه مسؤولي الإنقاذ وهم يبلغون الصحفيين بأنه من غير المرجح الآن السماح لفرق الإنقاذ بالدخول قبل اليوم الثلاثاء أي بعد أربعة أيام من حدوث انفجار داخل المنجم. وتتزايد مشاعر الغضب والإحباط من بطء عملية الإنقاذ بينما تواجه السلطات سيلا من التساؤلات عن مدى استعدادات الأمان داخل المناجم النيوزيلندية التي كان يعتقد أنها من أكثر مناجم العالم حرصا على اتباع إجراءات السلامة. وقال لورانس درو والد أحد العمال المحاصرين للصحفيين خارج مقر إدارة الدفاع المدني في جرايماوث «أشعر وكأني كبش فداء لأني كنت أول من يتحدث لكني أتحدث كأب .. أريد أن يعود إبني الى المنزل. وأضاف درو «لقد نقلوا الينا الاعتقاد بأنهم سيخرجون وأنهم في أمان. لكن كم نحتاج من الوقت كي نعرف ما يجري هناك على وجه اليقين.ولأول مرة منذ وقوع الانفجار يوم الجمعة الماضي يتحدث مسؤولون صراحة عن احتمال فقد أرواح في الانفجار الذي يقول خبراء إنه لابد أن يكون قد أطلق كرة لهب داخل المنجم مخلفا مزيجا فتاكا من الغازات السامة. ولم يحدث اتصال بالعمال المحاصرين منذ الانفجار الذي وقع في منجم بايك ريفر الذي تم حفره أفقيا وسط سلسلة جبال في منطقة وعرة على الساحل الغربي لجزيرة ساوث أيلاند. ويقول مسؤولون إن العمال ربما يكونون قد عثروا على جيب من الهواء النقي وإنهم ربما مكثوا فيه إلى حين وصول العون لكن من غير الواضح في هذه الحالة ما إذا كان الماء والغذاء الذي حملوه معهم للاستعانة به خلال نوبة العمل يكفي لإبقائهم على قيد الحياة. وقال رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي للصحفيين «نصحنا (الخبراء) بأن هناك كمية من الأوكسجين في المنجم. من الممكن الى حد كبير ان يتمكن عمال المنجم من الوصول الى هذا الأوكسجين مما يبقيهم على قيد الحياة.ومن المتوقع مرور 12 ساعة أخرى على الأقل قبل ظهور نتائج اختبارات لنوعية الهواء المأخوذ من حفرة جديدة بينما يجري إعداد إنسان آلي لدخول المنجم من الفتحة الرئيسية. ولا يمكن إدخال الإنسان الآلي مادام هناك خطر من أن تتسبب إلكترونياته في انفجار آخر بالمنجم.
عواصم العالم
أخبار متعلقة