قراءت لك
يُّها الحلُمُ العالِقُ في بياضِ السُّحبمثلَ قِرميدِ الأندلس/ يَسطو على فِتنةِ الشَّمسيُغري الواهمينَ فيسقُطونَ في ظلِّهمبكلِّ الصَّمتِ بلا ضَجيجعراةً، إلا من لُعابِ الاشْـتهاءِوسَـطوةِ الثّلجِ على ما يُفضي إليهِ الجسد...أيها الحلُمُ العالقُ في الرِّيح على وَجنتيْكَ مَسْـحةٌ من دَمِي وفي عينيكَ عَلِقتْ تفاصيليأنا، هنا، بلا أنا متَّسَعٌ من عُمْرٍ/ لظلٍّ فقط وبقيَّةٌ من دَمٍوكثيرٌ من مَفارقَ التّيهِ والبكاءِولا ضَجيجأراني أغطيكِ بما ينزُّ من لحمي ومن عَطشيثمّ،أهوي إليكِ شلالاً شهوةً على مَهْلِكسُخطِ السماءِ فلا تعدِلُني عنكِ أمطارٌولا أباليسُ...لي فيكِ أمطاري العطشانةُ وديعةٌ لي ظلّي وما تَبقَّى.