[c1]روسيا : العلاقات مع حلف الأطلسي تتوقف على سياسة استخدام القوة[/c]موسكو /14 أكتوبر/ رويترز : حذرت روسيا حلف شمال الأطلسي يوم أمس الثلاثاء من إن تبني سياسة عدائية بشأن استخدام القوة يمكن ان يعرض للخطر جهود الحلف لتعزيز العلاقات مع موسكو.وتستهدف تصريحات وزير الخارجية سيرجي لافروف في ما يبدو الى تحديد موقف موسكو قبل قمة تعقد يومي 19 و20 نوفمبر تشرين الثاني من المتوقع ان يقر فيها الحلف الذي أنشئ لمواجهة الاتحاد السوفيتي أثناء الحرب الباردة « مفهوما استراتيجيا» جديدا واسع النطاق.وقبل الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الاسبوع الماضي دعوة من حلف الاطلسي لاجراء محادثات اثناء القمة ما يوحي بأن الجانبين يرغبان في اصلاح العلاقات بعد حرب موسكو القصيرة ضد جورجيا المؤيدة للغرب في عام 2008 وبأن الجانبين يعتزمان التعاون بشأن درع الصواريخ.لكن لافروف أوضح ان روسيا تشعر بالقلق من ان حلف شمال الاطلسي ربما يسعى الى دور أكثر استقلالا في حل الصراعات ما يضعف الامم المتحدة حيث تتمتع روسيا العضو الدائم في مجلس الامن بحق النقض (الفيتو).وقال لافروف للصحافيين بعد اجتماع مع نظيره في جمهورية الجبل الاسود «في ما يتعلق بعلاقاتنا مع حلف شمال الاطلسي فان الكثير يتوقف على معنى المفهوم الاستراتيجي الذي ينتهجه الحلف.وقال «بالنسبة لنا المسألة الاساسية هي كيف سيحدد حلف شمال الاطلسي في هذا المفهوم الاستراتيجي موقفه بشأن القانون الدولي وميثاق الامم المتحدة وبوجه خاص في ما يتعلق باحتمالات استخدام القوة في العلاقات الدولية اليوم».وقال ان روسيا تجري «مناقشات مفصلة للغاية» مع حلف شمال الاطلسي والدول الاعضاء بشأن هذه المسألة.وأيدت روسيا الحملة العسكرية لحلف الاطلسي في أفغانستان بسماحها بعمليات نقل عبر أراضيها لكنها عبرت عن قلقها بشأن تلك العمليات وتوسع الحلف في اراضي الاتحاد السوفيتي سابقا.وتحدث لافروف عن اقتراح روسيا إقامة مظلة أمنية جديدة تضم امريكا الشمالية واوروبا ودولا سوفيتية سابقة وقال ان روسيا تريد «ضمانات أمنية قانونية تطبق على جميع الدول الاوروبية والدول الاعضاء في حلف الاطلسي دون استثناء.وردت الولايات المتحدة ودول اوروبا الغربية بفتور على دعوات روسيا بشأن معاهدة جديدة ملزمة وشددت على ان حلف الاطلسي ومنظمات اخرى موجودة قادرة على ضمان الامن ويجب عدم تجاوز دورها.وقال لافروف ان «مبادرة (روسيا) بالطبع تتضمن المشاركة المباشرة في مثل هذا الاتفاق لجميع المنظمات القائمة في منطقة اوروبا والاطلسي بما فيها حلف شمال الاطلسي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مئات الطلاب الفرنسيين يحتجون على إصلاح نظام التقاعد[/c]باريس/14 أكتوبر/ رويترز :احتشد المئات من الطلاب الفرنسيين في وسط باريس يوم أمس الثلاثاء في إطار مظاهرة في أنحاء البلاد احتجاجا على خطط الحكومة لاصلاح نظام معاشات التقاعد.وتجمع الطلاب أمام مبنى مجلس الشيوخ الفرنسي حيث تتم مناقشة مشروع قانون الاصلاح الذي لا يحظى بالشعبية ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارة « شباب ضد إصلاح نظام معاشات التقاعد» وطالبوا الحكومة بإعادة النظر في خططها.وقال متظاهر يدعى بابتيست دانتيني لتلفزيون رويترز «نحن دائما أقوياء ونعتقد أن الحركة لم تضعف حتى. نحن مصممون في الحقيقة، الشباب سيمضون في التحرك».ولم تكن مظاهرة اليوم كبيرة بحجم احتجاجات سابقة لاسباب أهمها بدء عطلة نصف العام هذا الاسبوع لكن من شاركوا قالوا إنهم ماضون في التصدي لهذا الاصلاح.وقالت طالبة تدعى كلير فورتاس «نحن ضد هذا الاصلاح، إنه مجرد مشروع ونحن ضده منذ أن اقترح لاول مرة وحتى أثناء إجراء تعديلات عليه نحن دائما ضده، ولهذا السبب نحن هنا اليوم. وعلى الرغم من أننا جميعا في عطلة إلا أننا لازلنا نثبت أن الشباب سيظلوا دائما ضد هذا الاصلاح.وقوبل الاصلاح الذي اقترحه ساركوزي لرفع سن التقاعد عن العمل عامين آخرين ليصبح 62 عاما بمعارضة شرسة في بعض من أطول الاحتجاجات في أوروبا على إجراءات التقشف التي تهدف إلى سد العجز.وأقر البرلمان الفرنسي مشروع القانون يوم الجمعة (22 أكتوبر) ومن المقرر توقيعه ليصبح قانونا هذا الاسبوع.ويقول مساعدون للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي تدنت شعبيته إلى أسوأ معدلاتها قبل 18 شهرا فقط من انتخابات رئاسة في البلاد إنه حريص على وضع معركة إصلاح معاشات التقاعد وراء ظهره وطي هذه الصفحة عن طريق بعض الاصلاحات الاجتماعية الصغيرة وخطوات لارضاء النقابات.ودعت النقابات إلى يومين آخرين من الاحتجاجات في أنحاء فرنسا ومظاهرات في الشوارع يومي 28 أكتوبر و6 نوفمبر.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السودان يؤجل اجتماعا بشأن (أبيي)[/c]الخرطوم /14 أكتوبر/ رويترز : أجل مسؤولون من شمال وجنوب السودان اجتماعا كان يستهدف تحديد وضع منطقة ابيي المنتجة للنفط قبل استفتاء مزمع بشأن مستقبل المنطقة.والمحادثات التي كانت ستعقد في 27 أكتوبر تشرين الاول برئاسة ثابو مبيكي رئيس جنوب افريقيا السابق كانت تستهدف تحديد وضع ابيي التي من المقرر أن تحدد العام القادم ما اذا كانت ستنضم الى شمال السودان أم الى جنوبه.ومن المقرر أن يجري الاستفتاء على مصير ابيي التي تقع على الحدود بين شمال السودان وجنوبه في التاسع من يناير كانون الثاني 2011 وهو نفس اليوم الذي سيجري فيه استفتاء على انفصال جنوب السودان.وقال مبيكي بعد لقائه بالرئيس السوداني عمر البشير في وقت متأخر يوم أمس «بسبب استمرارنا في العمل من أجل الاعداد لذلك فان الاجتماع لن يعقد بالتأكيد في 27 (اكتوبر)».وتشير تصريحات مبيكي الى عدم التوصل لاتفاق بشأن كيفية المضي قدما لتنظيم استفتاء ابيي رغم زيارة قام بها جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي.وقال مسؤول سوداني رفض نشر اسمه ان شمال وجنوب السودان اللذين وقعا اتفاقا للسلام عام 2005 لانهاء أطول حرب أهلية في افريقيا قد لا يتوصلان لتسوية بشان ابيي.ويزيد الفشل في التوصل إلى مثل هذه التسوية القلق من اضطراب الوضع قبل استفتاء الجنوب الذي يتوقع معظم المحللين ان ينتهي بالانفصال.ورفض رئيس ادارة منطقة ابيي تسوية أمريكية لتقسيم ابيي بين شمال وجنوب السودان.ومازال الحزبان الحاكمان في شمال وجنوب السودان مختلفين بشأن من يرأس اللجنة التي ستشرف على استفتاء ابيي أو من يحق لهم التصويت في الاستفتاء.
عواصم العالم
أخبار متعلقة