ملابو/14 أكتوبر/رويترز: قالت حكومة غينيا الاستوائية إن مسلحين يستقلون قوارب شنوا هجوما على قصر الرئاسة في عاصمة الدولة المنتجة للنفط أمس الثلاثاء ولكن القوات المسلحة صدتهم.وقالت الحكومة أن المهاجمين جاؤوا من دلتا النيجر النيجيرية المجاورة حيث ازدادت عمليات الهجوم من البحر جرأة في العامين الماضيين وتستهدف البنوك وأهدافاً أخرى في الدول المجاورة. واستيقظ سكان في ملابو الجزيرة التي هي مركز لصناعة النفط البحرية التي تنمو بسرعة في ثالث اكبر دولة مصدرة للنفط في جنوب الصحراء على صوت إطلاق النار وقالوا أن القوات الحكومية استخدمت طائرات هليكوبتر مسلحة في التصدي للهجوم الذي بدأ قبل الفجر. وقالت الحكومة في بيان «مرة أخرى تصبح بلادنا ضحية لهجوم يشنه متمردو الدلتا على مدينة ملابو.» وقالت «أن مجموعة من المتمردين الإرهابيين من الدلتا وصلت في قوارب عديدة وحاولت غزو العاصمة بهدف السيطرة على القصر الرئاسي وتدميره. وأضاف البيان أن أحد المهاجمين على الأقل قتل في تبادل لإطلاق النيران كما غرق آخرون عندما أغرقت البحرية قاربهم. وعانت المستعمرة الاسبانية السابقة من عدم الاستقرار لعقود من الزمان. وفي عام 2004 حاول عشرات المرتزقة الأجانب معظمهم من جنوب إفريقيا الإطاحة بالرئيس ولكن ألقي القبض عليهم. وقال مقيم أجنبي رفض ذكر اسمه أن طائرات الحكومة وبينها طائرة هليكوبتر مسلحة واحدة على الأقل حلقت فوق المدينة خلال الاشتباك. وقال «عاد الوضع إلى ما يشبه الهدوء. والواضح انه كان هناك ما يبدو هجوما أو محاولات الهجوم وقعت في محيط مجمع الرئاسة.» وقال «تضمنت إطلاق نيران الأسلحة الآلية. وكان هناك اشتباك نشط لمدة ساعة على الأقل. وكانت هناك تقارير متواصلة بأنه تم استخدام قارب أو زوارق سريعة. وانزل احدها على الأقل أشخاصاً على الشاطئ قبل أن يبدأ إطلاق النار.» وقالت وكالة الأنباء الاسبانية الرسمية ومصدر في ملابو ان الرئيس تيودورو أوبيانج نجويما مباسوجو كان في باتا داخل الأراضي الأصلية لغينيا الاستوائية بإفريقيا. وقال احد السكان اشترط عدم ذكر اسمه «استيقظنا على صوت إطلاق نيران حوالي الساعة الرابعة صباحا (بالتوقيت المحلي). استمر لنحو ثلاث ساعات. كان الصوت قادما من ناحية الرئاسة. الآن الأوضاع هادئة.
مسلحون قادمون من البحر يهاجمون عاصمة غينيا الاستوائية
أخبار متعلقة