السياحة البيئية في محافظة الفيوم بمصر
على الساحل الشمالى توجد آثار فرعونية ويونانية ورومانيةإلتقت بيئات الفيوم الطبيعية بأنواعها الثلاث ( الساحلية - الزراعية - الصحراوية ) معا فى تناغم جميل على أرض الفيوم فرسم بذلك صورة رائعة لا تتوفر إلا في الفيوم ، خاصة إذا كانت فى إطار من النقاء البيئى والمناخ والموقع المميز على خط السير السياحى القريب من العاصمة ، مع توفر آثار الحضارات القديمة التى عاشت فى الفيوم وتركت آثارها على أرضها منذ بدء الخليقة وحتى الأن. تشكل البيئة الساحلية فى الفيوم عنصر جذب أساسي للسياحة حيث تشكل المناطق الساحلية نسبة 8% من مساحة أراضى الفيوم ، وتمتاز بوجود بحيرتين أحدهما هى بحيرة قارون و هى واحدة من البحيرات الطبيعية التى تنضم إلى التراث الطبيعى العالمى ، والثانية بحيرات وادى الريان الصناعية ثم ترعة بحر يوسف ، ولكل بحيرة من هذه البحيرات عبقها الخاص والحياة البرية والنشاط السكانى على ضفتيها وأنواع أسماكها المتميزة، تبعد بحيرة قارون 20 كم عن الفيوم ، و 80 كم عن القاهرة ، وتعتبر من الآثار الطبيعية القديمة باعتبارها البقية الباقية من بحيرة موريس القديمة وتبلغ مساحتها 53 ألف فدان ويتراوح عمقها بين 5 أمتار فى الشرق إلى 12 م فى الغرب ، ويتاح فيها فرصة مزاولة الرياضات المائية وصيد الأسماك ومراقبة الطيور ، حيث تأتى إليها مجموعة من الطيور المهاجرة كل عام ، وأهم فترة للصيد بالسنارة هى الفترة من يونيو إلى سبتمبر ، وأهم أنواع الأسماك فى بحيرة قارون ( الموسى - الطوبار - البورى - الحفار - البلطى - الدنيس ) . . ويقع على ساحلها الجنوبى مجموعة من المنشأت والقرى السياحية مثل ( فندق أوبرج الفيوم - فندق بانوراما شكشوك - قرية الواحة السياحية - كافيتريا اللؤلؤة - كافيتريا بلاج البحيرة ) .. وعلى الساحل الشمالى توجد آثار فرعونية ويونانية ورومانية تتمثل فى ( قصر الصاغة ) . اما وادى الريان هى مجموعة بحيرات صناعية حديثة تبلغ مساحتها 30 ألف فدان ، وتعتبر إحدى المحميات الطبيعية بالفيوم ، وتشتهر بشلالاتها وعيونها الطبيعية ومجموعاتها النباتية وتكويناتها الجيولوجيه المتعددة ، و أهم أنواع الأسماك التى تعيش فيها ( قشر البياض - البياض - البورى - البلطى - المبروك - الحنشان - القراميط ) .. كما تؤمها مجموعات من الطيور المهاجرة مما يتيح رياضه مراقبه الطيور ب، بالإضافه الى رياضيات السفارى .. ويمكن الوصول إليها عن طريق ( الفيوم - القاهرة ) المزدوج إلى شكشوك ، ثم طريق قوة الساحلى والإنحراف يساراً من منطقة تونس إلى بحيرات وادى الريان وفقاً للعلامات الإرشادية القائمة بالمنطقة وأنواع السياحات المتوفرة فى البيئة الساحلية بالفيوم* سياحة الرياضات المائية على شاطىء البحيرات ( التجديف - الالواح الشراعية - حمامات الشمس ) .* السياحة الترفيهية من خلال المنشآت والفنادق السياحية الواقعة على شاطىء البحيرة .* سياحة مراقبة الطيور المهاجرة .* سياحة صيد الطيور وفقاً لقواعد البيئة .* سياحة صيد الأسماك بالسنارة الحياة البرية فى محميات الفيوم الطبيعية :الطيور المهاجرة تتميز محيات الفيوم الطبيعية فى بحيرتي قارون ووادي الريان بوجود أنواع من الطيور المقيمة والمهاجرة التى يكثر توافدها خلال فصل الشتاء وتتوفر بذلك سياحة مراقبة الطيور وسياحة صيد الطيور وفقاً للقواعد والمناطق والأنواع التى تحددها البيئة ، وأهم أنواع الطيور المهاجرة فى الفيوم ( الخضراوى - الكوركى - الزرقاوى - البجع - الشاعر - الوداد - الفو - القطى - الغطيس - البلسان - الصقور النادرة ) . الحياة البرية في الفيوم تحيطها الصحراء من كل جانب لذلك فإنها غنية بمكوناتها النباتية والحيوانية التى تعيش فى الصحراء وخاصة الغزال الأبيض النادر اما المناطق الريفية إشتهرت الفيوم بأنها واحة الصحراء وأنها سويسرا الشرق ، وأنها الجنة وارقة الظلال ، حيث تبلغ المساحة المنزرعة فى الفيوم 26%من مساحة الفيوم ، ويصل عدد العاملين بالزراعة فيها إلى 67% من عدد السكان وتوجد فيها أنواع من المحاصيل والفواكه الشهيرة ، كما تشتهر بالطبيعة الرائعة والهدوء المحبب والصناعات البيئية المتميزة والفولكلور الأصيل .. وكان لتدرج أراضى الفيوم ووقوعها تحت مستوى سطح البحر أثره الكبير فى ظهور الهدارات على مجرى بحر يوسف ، فكانت ذات منظر أخاذ للسياحة وذات فائدة للزراعة حيث دارت عليها السواقى والطواحين بدفع المياه وولدت منها الكهرباء عند هدارات العزب.العيون الطبيعية ( عين السيليين ) ، (عين الشاعر )عيون طبيعية ، حدائق ، هدارات وطواحين مياه وأبراج حمام ، وبها مجموعة من المناطق السياحيه منها ( شاليهات السيليين - كافيتريا زهرة الشاطئ - كافيتريا عين الشاعر - كافيتريا دوار القرية ) وتبعد عن مدينة الفيوم بحوالى 9 كم .بحر يوسف هو إسم ترعة بحر يوسف التى تمد الفيوم بالمياه بإتصالها المباشر بالنيل عند ديروط وتتخد فى الفيوم شكلاً ملخصاً للنيل بواديه ودلتاه التى تصب فى بحيرة قارون ، كما أنها هى الشريان الذى كان له الفضل فى إعمار الفيوم وإنتشار الحياه على جانبيه سواقي الهدير تنفرد الفيوم بوجود سواقي الهدير وهى آلة ري قديمة تدور بقوة دفع المياه من الهدارات ، وهى تعتبر آله رى تعمل طوال العام وتصنع من خشب الشجر المحلى .. ويوجد بالفيوم حوالي 200 ساقية منتشرة فى الحقول على المجارى المائية فة مواقع الهدارات ، ولا يوجد هذا النوع من السواقى فى مصر إلا في الفيوم .. وقد إتخذت الفيوم الساقية شعاراً لها عرفاناً بدورها الهام فى رى الأراضى الزراعية ويمكن الوصول إليها ويمكن مشاهدتها بميدان قارون بمدينة الفيوم .البيئة الصحراوية الفيوم قريبة الشبه بالواحة ، حيث تحوطها الصحراء من كل جانب عدا نقطة إتصالها بالنيل .. لذا فإن الصحراء تمثل 62% من مساحتها وهى غنية بنباتها وتكويناتها الجيولوجية وجبالها وتلالها وصحرائها وأوديتها وعيونها الطبيعية وطيورها وحيواناتها البرية النادرة ، وقد أعلنت الصحراء الواقعة شمال بحيرة قارون وحول بحيرات وادى الريان محميات طبيعية نظرا لإحتوائها على مكونات بيئية وطبيعية نادرة .وتتيح سياحة الصحراء فى الفيوم سياحة السفارى والسياحة الرياضية والسياحه العلاجية والسياحة البيئية والسياحة الثقافية لزيارة مواقع الحفريات القديمة لآثار ماقبل الإنسان وقبل التاريخ و الآثار الفرعونية واليونانية الرومانية بالمنطقة . حديقة الحيوان بالفيوم تضم مجموعه من الحيوانات المختلفة التى تجذب الزائرين ومقرها منطقة دله بالفيوم .معرض السياحه الدائم بمحافظة الفيوم أنشئ عام 1989 ويضم عناصر الجذب السياحى وإحصاءات التدفق السياحى ، وبيان المشروعات السياحية ومناطق التنمية السياحية فى الفيوم ، وصور شرائح ملونة ونماذج للطيور والأسماك والصناعات البيئية بالفيوم وصور للمناطق السياحية والأثرية بها ، ومقره إدارة السياحة بديوان عام محافظة الفيوم .