د. الأرحبي يترأس الاجتماع التنسيقي الموسع بين الحكومتين اليمنية والأمريكية
صنعاء / سبأ :أشاد نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي بمستوى التعاون القائم بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية مؤكدا تقدير الحكومة اليمنية للمبادرة الأمريكية الخاصة برفع سقف الدعم التنموي المقدم لليمن.وأشار نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية لدى ترؤسه أمس الاجتماع التنسيقي الموسع بين الحكومة اليمنية والحكومة الأمريكية ممثلة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى أهمية تعزيز أطر التعاون القائم بين اليمن والولايات المتحدة وبما يتواءم وكون الولايات المتحدة من شركاء اليمن الأساسيين في التنمية وبما يلبي الاحتياجات التنموية اليمنية.واعتبر نائب رئيس الوزراء للشئون الاقتصادية أن مبادرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل ثلاثة برامج رئيسية تستهدف الإسهام في تنمية المجتمعات المحلية وتعزيز جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى تعزيز مقومات الحكم الجيد والمراقبة والتقييم بكلفة إجمالية تصل إلى « 183» مليون دولار تندرج في إطار التنامي المضطرد في علاقات التعاون بين اليمن والولايات المتحدة، معربا عن تطلعه إلى أن تسهم الولايات المتحدة بدور أكثر فاعلية في الاستجابة للاحتياجات التنموية في اليمن وبما يعزز من أطر التعاون المستقبلي بين البلدين الصديقين.من جهتها أكدت القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية بصنعاء أنجي برايان حرص الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز أطر الشراكة القائمة والمستقبلية مع اليمن مشيرة إلى أن ثمة رؤية أمريكية بعيدة المدى لتعزيز الجهود الحكومية اليمنية الهادفة إلى تطوير مقدرات التنمية في اليمن.ولفتت القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية إلى أن الحكومة الأمريكية ممثلة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية طورت إستراتيجية دعم تنموي جديدة لليمن ترتكز على الاستجابة للاحتياجات التنموية اليمنية وبما يعزز من جهود الحكومة اليمنية الهادفة إلى مكافحة الفقر ومناهضة بؤر التطرف والإرهاب.من ناحيته اعتبر وزير المالية نعمان الصهيبي أن سقف الدعم الأمريكي القائم لليمن لا يزال متدنيا ولم يصل إلى المستوي الذي يتواءم وكون الولايات المتحدة تمثل أحد ابرز شركاء اليمن الأساسيين في التنمية.وأكد الوزير الصهيبي أهمية أن تسهم الولايات المتحدة بدور أكثر فاعلية في دعم مقدرات التنمية في اليمن من خلال الاستجابة للاحتياجات التنموية في اليمن التي تواجه تحديات عديدة من بينها مناهضة الإرهاب والتطرف.من ناحيته أشار وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري إلى مستوى التعاون الأمني المتنامي بين اليمن والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب مؤكدا أن الإرهاب يمثل خطرا وتهديدا حقيقيا ليس فقط لليمن ولكن لكل دول العالم وهو ما يستدعي تفعيل قنوات الدعم المتاحة لتعزيز جهود الحكومة اليمنية في مكافحة آفة الإرهاب والتطرف.وأكد وزير الداخلية أن التحقيقات التي أجرتها السلطات الأمنية مع العديد من المعتقلين على ذمة قضايا إرهابية كشفت أن البطالة تمثل أحد أبرز الأسباب التي تفضي إلى انزلاق الشباب إلى مستنقع التطرف والإرهاب.وقدم وزراء العدل الدكتور غازي الأغبري والشباب والرياضة حمود عباد والشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق علي حمد والزراعة والري الدكتور منصور الحوشبي مداخلات متفرقة تطرقوا من خلالها إلى الرؤى المتعلقة بتعزيز التعاون بين اليمن والولايات المتحدة في إطار الإستراتيجية الجديدة المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.واستعرض مدير مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الدكتور جيف أشلي التفاصيل التي تضمنتها إستراتجية الدعم الجديدة المقدمة من الوكالة لليمن مشيدا بمستوى التعاون القائم بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية.